عدن (المندب نيوز) خاص
طالب عمال وعاملات صندوق النظافة في عدن من الاخ اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي وفي رسالة مناشدة انسانية عاجلة موجه اليه بانصافهم من خلال الزام ادارة صندوق النظافة بتلبية المطالب الحقوقية المشروعة المقدمة من قبلهم بواسطة نقابتهم وذلك في اسرع وقت ممكن بهدف تجنيب الناس في عدن كوارث بيئيه وصحية خطيرة جدا .
وجاء في رسالة المناشدة المقدمة للرئيس الزُبيدي من قبل النقابي رازي أنيس الحاج والذي يشغل حاليا موقع نائب رئيس المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعمال البلديات والاسكان م / عدن : ” الاخ القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي … المحترم
تحية طيبة وبعد ،،
الموضوع / مطالب عمال وعاملات صندوق النظافة وتحسين المدينة م – عدن
في البدء نهديكم خالص تحياتنا وتمنياتنا لكم بموفور الصحة والعافية ونهنئكم بمناسبة الاحتفاء بذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد والذي يصادف يوم ال ٣٠ من نوفمبر من كل عام ، وبالاشارة للموضوع اعلاه نفيدكم باننا في النقابة العامة لعمال البلديات والاسكان قد وصلنا الى طريق مسدود كما يبدو ولم يعد لنا من خيار سوى الاستمرار مع العاملين في الصندوق في حالة الاضراب العام والشامل والذي تم الاعلان عنه في البيان النقابي الهام والصادر عن المكتب التنفيذي بتاريخ 3 نوفمبر ٢٠١٩م وباجماع اعضاء المكتب وموافقة ومصادقة كافة رؤساء اللجان النقابية الفرعية لعمال وموظفي صندوق النظافة .
وللامانه ان المتتبع لقضية ومطالب العاملين في صندوق النظافة سيجدها حقوقية ومشروعه ، الا ان ماحز في انفسنا بان كافة الجهات الرسمية والتي تدير عدن قد تجاهلت اليوم بل وهمشت مطالب عمال النظافه وكانه قد كتب لهم العذاب في زمن لم يعد للعدالة فيه طعم سوى العلقم .. والحقيقة ان عمال النظافة اليوم وبعد وصولكم بسلامة الله وحفظه الى الحبيبية والغالية عدن ، لم يعد لديهم اي امل سوى فيكم ، ويتعشموا منكم انصافهم والزام ادارة صندوق النظافة على تلبية المطالب الحقوقية المشروعة في اسرع وقت ممكن بهدف تجنيب الناس في عدن كوارث بيئيه خطيرة جدا ، كما ان العاملين يأملون منكم أخماد نار الفتنه التي سعت وماتزال تسعى اليها ادارة الصندوق من خلال زرعها بين صفوف العاملين بغرض كسر الاضراب القانوني والمشروع .
وفي الاخير نفيدكم بانه ليس لنا من امل بعد الله عز وجل سوى فيكم لانصاف عمال النظافة ياسيادة الرئيس ، ووفقكم الله وحفظكم ” .
