طلاب وطالبات اللغة الانجليزية المستوى الثالث بكلية التربية بسيئون ينفذون مشروع تكييف مدرسة الطفل السعيد لذوي متلازمة داون بسيئون

387

 

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

 

افتتح وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي اليوم ومعه المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت الاستاذ / عبدالله رمضان باجهام ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون الاستاذ / انور احمد عبدالخير مشروع تكييف مدرسة الطفل السعيد لذوي متلازمة داون بحي القرن بمدينة سيئون بتمويل وتنفيذ طلاب وطالبات اللغة الانجليزية المستوى الثالث بكلية التربية جامعة حضرموت بسيئون كبادرة إنسانية طوعية لتخفيف معاناة طلاب وطالبات مدرسة الطفل السعيد والمعلمين والمعلمات من حرارة الصيف القادمة بكلفة إجمالية بلغت 450 الف ريال , والمشروع عبارة عن تركيب وتسليك وتشغيل عشرة مكيفات تم توزيعها على الشعب الدراسية ومكاتب المعلمين والمعلمات وصالة الطعام .

وفي حفل افتتاح المشروع أشاد الوكيل المساعد المهندس / هشام السعيدي بهذه المبادرة الانسانية والتطوعية من طلاب وطالبات اللغة الانجليزية المستوى الثالث بكلية التربية بسيئون والذي اعتبرها أنموذجا للعمل التطوعي للشباب في تقديم هذه الخدمات الانسانية في السعي والبحث عن المتصدقين والداعمين لمثل تلك المشاريع التي لها الاثر النفسي والانساني والاخلاقي لدى الشباب والشابات في الاحساس بمدى حاجة الغير من اخوة لهم والصحة والعافية التي منحهم الله بها لخدمة اللذين يحتاجون للمساعدة .

 

وناشد السعيدي جميع الطلاب والطالبات في الكليات والمعاهد والثانويات ان يحذوا حذو زملائهم في خلق مثل هذه الشركات مع جمعيات ومراكز تأهيل ذوي الإعاقة كونها الشريحة التي تحتاج الجميع الوقوف الى جانبها وتأهيلها وإدماجها في المجتمع لتسهم في البناء والتنمية .

مقدما شكره وتقديره بأسم السلطة المحلية للداعمين واصحاب الايادي البيضاء الذي ساهموا ودعموا هذا المشروع .

وبدوره أشار مدير مدرسة الطفل السعيد لتعليم وتأهيل ذوي متلازمة داون الاستاذ / يوسف احمد سالم بأن المدرسة ومنذ تأسيسها وعلى مدى ثلاثة اعوام شهدت نقلة نوعية في مستوى تحسن الأطفال الملتحقين بها من خلال الجهود الذي يبذلها المعلمين والمعلمات وفق وبرنامج [ البورتيج ] الخاص بهذه الشريحة والذي يبلغ عدد الملتحقين بالمدرسة 45 طفل وطفلة من ذوي متلازمة داون وعدد من الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية موزعين على 6 شعب دراسية .

 

موضحا ابرز الصعوبات منها قلة الوسائل التعليمية بالمدرسة إضافة احتياج المدرسة بدعم مواصلات نقل الطلاب والطالبات للمدرسة الذي يتحملها الآباء وانسحاب واعتكاف العديد من الطلاب والطالبات من المدرسة لعدم قدرتهم لدفع قيمة المواصلات لأبنائهم .

 

ولفت مدير المدرسة بأن المشروع جاء بعد زيارة قام بها طلاب وطالبات اللغة الانجليزية المستوى الثالث بكلية التربية بسيئون إلى المدرسة واطلعوا على احتياجاتها واثمرت تلك الزيارة على تنفيذهم هذا المشروع وبأسمة وباسم آباء وأمهات وإدارة ومعلمي ومعلمات المدرسة قدم الشكر والتقدير للطلاب والطالبات لتنفيذهم لهذا المشروع وخاصة ووادي حضرموت مقبل على فصل الصيف .

فيما اوضح الطالب صالح بن طالب نيابة عن زملائه الطلبة والطالبات قسم اللغة الانجليزية المستوى الثالث بكلية التربية بسيئون إن المشروع جاء مساهمة بعد زيارتنا للمدرسة لتخفيف معاناة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات من حرارة الصيف وخلق اجواء تعليمية صحية لطلاب ذوي متلازمة داون الذين هم بأمس الحاجة اليها .

لافتا بأن الطلاب لديهم ايضا مشاريع قادمة من خلال الشراكة بيننا وبين ادارة مدرسة الطفل السعيد لتخفيف معاناتهم وشعورنا بهذه الشريحة كونها جزء من مجتمعنا , لافتا بأن المشروع بلغ كلفته 450 الف ريال مقدما الشكر والتقدير لعمادة كلية التربية ورئاسة قسم اللغة الانجليزية والطلاب والطالبات على تشجيعهم وتحفيزهم وكل رجال البر والاحسان الذين ساهموا في دعم هذا المشروع .

حضر حفل افتتاح المشروع مدير التعليم نائب مدير إدارة التربية والتعليم بسيئون الاستاذ / عادل عبدالله بن مرعي و المدرب الدولي / عبده قائد ضيف الله ورئيس قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية بسيئون وطلاب وطالبات اللغة الانجليزية المستوى الثالث

وعقب اختتام حفل الافتتاح تفقد الوكيل المساعد المهندس / هشام محمد السعيدي ومرافقيه الشعب الدراسية واستمعوا إلى شرح وافي من قبل مدير المدرسة والمعلمات حول الطريقة التعليمية ومستوى الاستفادة والنتائج الايجابية التي اثمرت من خلال التغير الواضح في مدى الاستيعاب وسلوكهم اليومي , وبدوره عبر الوكيل المساعد عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات في تحملهم المعاناة لتوصيل رسالتهم العلمية والانسانية لهذه الشريحة وفي ختام الزيارة تم قطع تورته المشروع التي إعدت بهذه المناسبة .

 

LEAVE A REPLY