المكلا (المندب نيوز) خاص – تقرير: التوجيه الحضرمي

 

 

أمانة ألقيت على عاتق الاشقاء في دولة الامارات بتأسيس جيشا حضرميا من الصفر في وضع حرب وازمات متسلسلة على عموم البلاد.

 

لم يتأنى رجال الامارات عن القبول بهذه المهمة الصعبة في منطقة تعصف فيها انواع التنظيمات الارهابية وتتربص لكل جندي أو ضابط يريد إعادة قبضة الجيش على مختلف مناطق البلاد الفالتة.

 

اختارت القوات الاماراتية خيرة أبناءها وخيرة ابناء حضرموت لبناء وتأسيس جيشا يكوّن اللبنة الاولى الراسخة والمتينة التي لا يمكن ان تمرجح به عوامل وتقلبات البلاد المتغيرة، ليكون على مدى الاعوام حاميا وحارسا للديار الحضرمية.

 

قدمت القوات الاماراتية جهوداا كبيرة ومتواصلة من أجل بناء هذا الجيش الجرار من ابناء حضرموت انفسهم ليراهنوا به بدخوله معتكر الوضع الراهن المتقلب والمتغير في البلاد وليواجه اخطر التنظيمات المتطرفة في الوقت الذي يعتبر فيه الجيش ناشئا لكنه قاوم ذلك بقيادة حكيمة ومتمرسة خاضت عددا من الحقب التي مرت بالوطن منذ السبعينيات القرن الماضي.

 

بخطط وتكتيكات عسكرية لتفادي أي خسائر جسيمة في الارواح أو العتاد وبتوغل بين او ساط هذه التنظيمات الارهابية لخلخلتها واضعافها واسقاطها بسهولة عكفت واوصلت غرف العمليات العسكرية المشتركة نهارها بليلها لتخوض حربا لا تقبل الهزيمة فيها أبداً ، النصر أم النصر ولا شيء محالة.

 

بصمات واضحة غرست في الجيش الحضرمي من إخلاص ووفاء وتفاني رجال الامارات وحبهم لأرضهم وشعبهم ولوضع اول مراحل الاستقرار وخوض اول الحروب ضد الارهاب بعزيمة واصرار وكلنا تابع وشاهد الانتصار المبين والفتح العظيم لجيش حضرموت في المكلا وايقاف المد الارهابي وإجلاء الظلام والغيمة السوداء من الاراضي والمناطق الحضرمية.

 

 لا توصف الفرحة التي استقبل بها الاهالي بمدينة المكلا الفاتحين من الجنود الحضارمة والقوات الاماراتية التي أعادت الامل والروح إلى المدينة البيضاء وإلى اطفال المدارس والشيوخ بالمساجد ليعودوا بشكل طبيعي مرة اخرى لممارسة حياتهم اليومية بالشكل المعتاد دون تهديد بالسلاح واغتصاب للحرمات.

 

هذا العمل العظيم لدولة الامارات ورجالها رسّخ في اعماق قلوب ابناء حضرموت حبهم الشديد لهذه الدولة التي قدمت ومازالت تقدم الشيء العظيم لشعب أراد ان يكون حرا فتحقق كل هذا في ليلة وضحاها برجال وقوات صنعوا التاريخ والمجد للوطن العظيم وارض الحضارة والانسان العربي.

LEAVE A REPLY