أحزاب ومكونات سياسية ترفض اللجنة التي شكلها الرئيس للتحقيق في قضية اغتيال الحمادي بتعز

345

تعز ( المندب نيوز ) متابعات
لاقت اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حول اغتيال القائد عدنان الحمادي، رفضاً شعبياً وسياسياً وحزبياً واسعاً.
واعتبرت قوى وشخصيات سياسية وشعبية بتعز الافراد الذي وردت اسمائهم بلجنة التحقيق، غير مقبولة وتنتمي غالبيتها لتيار حزب الاخوان المسلمين “الاصلاح” المتهم بالوقوف خلف عملية الاغتيال التي استهدف احد ابرز المقاومين لمليشيات الحوثي وقائد اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز.
وصدر بيان عن أحزاب سياسية جاء فيه:
وقفت الاحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان أمام تسريبات تشكيل لجنة التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي.
ويأسف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز لمستوى التدهور الحاد الذي وصلت إليه الأوضاع في محافظة تعز، والذي بلغ ذروته في الفترة الأخيرة جراء التعامل اللامسؤول والاستخفاف والاستهتار المريع الذي مارسته السلطة الشرعية خلال السنوات الماضية مع محافظة تعز وقضاياها العادلة وهي المحافظة التي كانت حائط الصد والدفاع عن شرعية الرئيس هادي حين خذله الكثيرون، وقدمت التضحيات العظيمة من أجل ذلك، لتواجه بأنكى صور الخذلان والتهاون واللامبالاة والجحود والنكران المريع من قبل الشرعية وقواها الفاعلة.
لقد عانى أبناء تعز من أعتى صور القهر والظلم والحرب والحصار والخذلان والتآمر والدسائس والفتن والإهمال والتنكيل خلال السنوات الخمس الماضية، وكان أمل الغالبية من أبناء تعز في إمكانية بناء دولة وتحرير اليمن من المليشيات الكهنوتية يتمثل في الملامح والتطلعات والآمال التي جسدها قادة وطنيون غيورون كان في طليعتهم القائد البطل الشهيد العميد الركن عدنان محمد محمد الحمادي، والذي اغتالته الآيادي الآثمة قبل بضعة ايام ونعته تعز عن بكرة أبيها، بلواعج حرى، وتنهدات حسرى، زاد من أوجاعها ذلك الإخراج السمج لتسخيف جريمة الاغتيال المروعة.
لقد عملنا في الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري بالمحافظة، وحاولنا بكل جهده وطاقته وقياداته وكوادرهم وأنصارهم، للعمل مع كل القوى الفاعلة في صف الشرعية، من أجل معالجة أخطائها وتجاوزاتها التي ثبت بمرور الوقت استعصاء معالجتها، والتي قادت البلاد إلى التدهور وفي طريقها إلى تضييع ما تبقى منها، فإنه يعبر عن أسفه الشديد للإرهاصات والمؤشرات التي تدل على توافر عنصر القصدية والكيدية في تعقيد الأوضاع، من خلال التسريبات التي تناقلتها مصادر إعلامية موعن تشكيل لجنة تحقيق من قبل رئيس الجمهورية في قضية اغتيال الشهيد عدنان الحمادي،
لقد دعينا في بيانات نعي الشهيد الحمادي الأخ رئيس الجمهورية إلى تشكيل لجنة محايدة وكفؤة ونزيهة للتحقيق في جريمة اغتيال البطل الشهيد العميد الركن / عدنان الحمادي، والتي خيمت بأحزانها على كل بيت وأسرة وكل فرد من ابناء تعز وأبناء اليمن الشرفاء، ولكن التسريبات التي يتم تداولها بشأن لجنة التحقيق في قضية اغتيال البطل الشهيد العميد الركن / عدنان محمد الحمادي قائد اللواء ٣٥ مدرع تثبت في حالة صحتها أن من هم في موقع القرار يتعاملون مع جريمة الاغتيال دون مستوى الحدث، و لا يليق لا بشخصية عظيمة كالبطل الشهيد عدنان الحمادي، ولا بجلال حادثة اغتياله المروعة.
نرى أن التسريبات التي يتم تداولها عن اسماء لجنة شكلت من فخامة الأخ رئيس الجمهورية للتحقيق في تلك الجريمة النكراء ، تلك التسريبات ان صحت ستمثل اغتيالا ثالثا للشهيد – لعدم حيادها – فالاغتيال الجسدي قد سبقه اغتيال معنوي للقائد الشهيد عبر حملات تشويه وتحريض وتخوين شنتها ضده الة إعلامية لا تعرف إلا كيل الاتهامات والتشويه لكل ماهو وطني طوال أعوام مضت الامر الذي يقتضي من فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة – ان صحت تلك التسريبات – اعادة النظر في تشكيل لجنة متخصصة ومحايدة لا يرقى إليها الشك للشروع بإجراء التحقيق اللازم بكل شفافية ومصداقية لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة ، وتقديم الجناة للمحاكمة وتحقيق العدالة ؛ ونؤكد أن اي لجنة لا تراعي ذلك و تشكل خلافا لمعايير الحياد والنزاهة والشفافية لن تكون سوى جريمة اغتيال جديدة للشهيد ولتعز وللوطن فتعز الصابرة والصامدة لن تقبل اغتيالا ثالثا للشهيد بدفن القضية او تمييعها .
الرحمة والخلود والمجد للشهيد القائد عدنان الحمادي .

والعزاء لأبناء شعبنا اليمني العظيم بالمصاب الجلل

LEAVE A REPLY