القوات الجنوبية تكسر زحفاً واسعاً للمليشيات الحوثية على جبهات الفاخر والجب وبتار جنوب غرب قعطبة

407

الضالع ( المندب نيوز ) خاص

تمكنت وحدات من اللواء الاول مقاومة واللواء السابع صاعقة مسنوده بوحدات من القوات المشتركه من كسر هجوم واسع شنته المليشيات الحوثية على مواقع القوات الجنوبية على إمتداد جبهة الفاخر والجب وبتار .

وافاد مراسل “المركز الاعلامي لالوية المقاومة الجنوبية” : انه عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء الموافق١١ديسمبر ٢٠١٩م شنت المليشيات الحوثية زحفاً واسعاً على مواقع المقاومة الجنوبية في لكمة عثمان والجب وبتار غرب وجنوب الفاخر بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتغطية الزحف الميداني لعناصرها بهدف السيطرة على المواقع التي خسرتها في وقت سابق أهمها معسكر الجب ولكمة عثمان .

وأكدت مصادر ميدانية أن الزحف المليشياوي وقع في الفخ الذي كانت القوات الجنوبية قد نصبته من خلال معرفتها المسبقة بنوايا العدو وبعدته وعتاده ورصده لتحركاته قبل بدء الهجوم ، وهو ماكنها من سرعة كسر هجومه الواسع، وتكبيده خسائر بشرية في صفوف قواته المهاجمة ، العشرات بين قتيل وجريح وتدمير عددا من الياته.

وسبق هذا الهجوم اندلاع مناوشات متقطعةر، عصر اليوم اليوم بين المقاومة الجنوبية والمليشيات الحوثية في في جبهة بتار ، أعقبها حالة هدوء حذر مع ورود معلومات عن حشد المليشيات في مناطق شرق الحشاء واستقدام تعزيزات عسكرية من اب وذمار.

واكد مصدر ميداني في اللواء الاول مقاومةلـ المركز الاعلامي لالوية المقاومة : أن قيادة الوية المقاومة تلقت معلومات استخباراتية من عمق العدو ومناطق سيطرته ، تشير الى أن المليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية ، متمثلة ب (٧) اطقم محملة بالافراد احداهن طقم يحمل رشاش عيار٢٣ملم م ط ، قادمة بإتجاه الطاحونة والشامرية وحبيل يحي المقابلة لجبهة الجب ، وتعزيزات اخرى من جهة الحشاء وصلت منطقة عدائن سعدة الواقعة بين الاقروض وحبيل يحي ، كما رصدت وحدات الاستطلاع في الوية المقاومة تحركات لتعزيزات حوثية متجهة نحو سيلة رهادة وحبيل عبيد في جبهة الفاخر .

واضافة تلك المصادر عن تحركات مريبة للعدو في المناطق المتاخمة لقرى صبيرة والاقروض والحرة في جبهة بتار ، مما يؤكد أن المليشيات كانت تهدف من وراء ذلك للالتفاف على محوري جبهتي بتار وموقع الجب الاستراتيجي.

واضافت تلك المصادر : أن الوية المقاومة الجنوبية والقوات المشتركه كانت ترصد كل تحركات المليشيات أول بأول ، وتدرس الموقف العسكري عن كثب ، ورفعت الجاهزية للقصوى وهو مامكنها من انزال الضربات الموجعة بالمليشيات التي اعتادت على الدفع بعناصرها يومياً الى محرقة الموت في جبهات الضالع.

LEAVE A REPLY