آبي أحمد يثمّن الدعم الإماراتي السعودي لإثيوبيا

300
Ethiopia's Prime Minister and Nobel Peace Prize Laureate Abiy Ahmed Ali is greeted by well wishers after receiving the Nobel Peace Prize during a ceremony at the city hall in Oslo on December 10, 2019. - Abiy Ahmed is picking up his Nobel Peace Prize in the Norwegian capital as ethnic violence is on the rise at home, festivities are being kept to the bare minimum and he has refused to speak to the media cancelling this years Nobel Peace Prize press conference. (Photo by Fredrik VARFJELL / AFP)

المكلا (المندب نيوز) وكالات

أعرب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، عن بالغ تقديره للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، على الدعم الكبير لبلاده.

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي – في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر – ونقلتها بوابة العين الإخبارية، أن الحكومة تعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة للحصول على مزيد من الدعم من أجل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المستمرة، لافتاً إلى أن شركاء التنمية تعهدوا بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار.

3 محاور

وتابع أبي أحمد قائلا: إن الدعم يركز على ثلاثة محاور (الاقتصاد الكلي والإصلاحات الهيكلية والإصلاحات القطاعية)، مضيفاً أن الدعم المقدر من شركاء التنمية لا يتضمن تعهد صندوق النقد الدولي البالغ أيضا 2.9 مليار دولار. وأردف: «بالغ التقدير لدعم الإمارات والسعودية».

شراكة فاعلة

واختتم سلسلة تغريداته قائلاً: «نتوقع مزيداً من الموارد من وكالات الأمم المتحدة وبنك الاستثمار الأوروبي.. هذا يؤكد مجدداً على الشراكة بين الحكومات والجهات المانحة من أجل انتقال إثيوبيا نحو دول مزدهرة وتنعم بالسلام».

وتستعد إثيوبيا للحصول على 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، ما يضيف المزيد من الزخم إلى خطة الإصلاح الاقتصادي التي تتصدر أجندة رئيس الوزراء أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام.

وقالت وكالة أنباء بلومبرغ إنه بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي للحصول على القروض، لم يبق إلا موافقة المجلس التنفيذي للصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، والذي سيجتمع في 18 من الشهر الجاري.

ومنذ وصوله إلى السلطة في أبريل الماضي قام أبي بتغييرات سريعة في إثيوبيا لإحكام تنظيم الساحة السياسية والاقتصادية، مع خطط لفتح صناعات مملوكة للدولة، من الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى المشاريع المالية وتلك المتعلقة بالطاقة، إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وأول امس، اصطف عشرات الآلاف من المواطنين الإثيوبيين في شوارع العاصمة أديس آبابا لاستقبال آبي أحمد لدى عودته من النرويج، حيث تسلم جائزة نوبل للسلام. وارتدى كثيرون ملابس عليها صورة زعيمهم، ورددوا شعارات تشيد بآبي، الذي شارك في مراسم تسلم الجائزة في أوسلو. وقال آبي لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي:«لقد تسلمت الجائزة نيابة عن الإثيوبيين والإريتريين».

وأعلنت لجنة نوبل النرويجية للجائزة أن آبي أحمد استحق الجائزة «لمبادرته الحاسمة لحل النزاع الحدودي مع الجارة إريتريا»، وجهوده من أجل «السلام والتعاون الدولي».

LEAVE A REPLY