قايد صالح.. “رجل المرحلة” في تاريخ الجزائر الحديث

371

الجزائر (المندب نيوز )سكاي نيوز

أعلنت الرئاسة الجزائرية، الاثنين، الحداد ثلاثة أيام، على رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الذي توفي بنوبة قلبية عن عمر ناهز 80 عاما، بعد يومين من تكريمه فى حفل تنصيب الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.
وأهدى الرئيس الجديد وسام الاستحقاق، لقايد صالح تقديرا لجهوده في ثورة التحرير ومساهمته في تحديث الجيش الوطني، ولعمله في صون سيادة الجزائر، وتأمين وحماية الدولة ومؤسساتها ومرافقته الشعب في انتفاضاته بسلمية ومسؤولية.
ورحل قايد صالح بعد أن هنأ الشعب وأفراد الجيش على نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي، قائلا: “حرصنا على عدم إراقة قطرة دم واحدة والجزائريون تأكدوا من صدق نوايانا”.
وأضاف في آخر بيان له: “الجزائريون، خصوصا الشباب، تجاوبوا مع مواقف الجيش، واستجابوا لنداء الواجب”.
وأكد قائد أركان الجيش الجزائري الراحل أن “الجيش سيبقى مجندا وداعما للرئيس الذي اختاره الشعب ولن يتخلى أبدا عن التزاماته الدستورية”.
ويعد الراحل رجل المرحلة الجزائرية، حيث ترك بصمة في تاريخها الحديث، فخلال الأحداث المتلاحقة التي شهدتها البلاد مؤخرا، والتي بدأت باحتجاجات شعبية عارمة رافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وانتهت بتنحيه، برز اسم قايد صالح، رئيس الأركان، بقوة خلال هذه المرحلة، واستحق عن جدارة لقب “رجل المرحلة”.
ومع إعلان بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة، حذر صالح مما وصفه بـ “نداءات مشبوهة من أجل الاحتجاج”، معتبرا أنه “من غير المقبول أن يتم دفع بعض الجزائريين من خلال نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها جر هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة وغير مأمونة العواقب”.

LEAVE A REPLY