الجنس الناعم سلاح إيراني , يغزو صنعاء ليسند الحوثيين

1332

 

صنعاء (المندب نيوز) خاص

 

اوضحت مصادر عن  انتشار كبيرة لظاهرة “الناشطات الإيرانيات” في شوارع صنعاء عقب توافدهن من دول عربية واوروبية , بعضهن أتين كزوجات لقيادات حوثية , والأخريات كعاملات في الملتقيات والمنظمات التابعة لهم.

 

هذا واعلنت المصادر ان طهران استعانت بالجنس الناعم النسائي اللاتي يجدن اللغة العربية اضافة الى اللبنانية والعراقية  للاستفادة من قطاع النساء بمختلف المجالات وفتح مراكز التدريب والتوعية للاستقطاب والتأثير على المرأة اعتماداً على مناهج وكتب شيعية تم توفرها بواسطة حزب الله .

 

 

واكدت المصادر ان العناصر النسائية يتم اختيارهن بدقة من قبل الجماعة الانقلابية , اغلبهن من عائلات تابعة للقيادة الحوثية حيث افرزت هذه العناصر النسائية مراكز تنشط في المدارس والمعاهد والتجمعات النسائية .

 واشارت المصادر ان تلك الكتب التي تأتي في الدورات التدريبية تعمل على التعبية العامة وجمع التبرعات ورفع معنويات حشد النساء بجانب الرجال في المعارك وتوجد مراكز فرعية في عدة محافظات اخرى تابعة لصنعاء كحجة، وعمران، وصعدة، وذمار، والمحويت، والحديدة، وريمة، وإب، وتعز، بعضها بصورة علنية، والبعض بطرق سرية.

 

  

ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن تلك المصادر قولها، أن أولئك النساء يحرصن على حضور المناسبات التي تشهد حضورا نسائيا كبيرا، مثل الأفراح، بهدف نشر ثقافة التشيع في تلك الأوساط، حيث يقمن بعرض أفلام وثائقية عن كبار قادة التشيع مثل الخميني، وخامنئي، والصدر، وحسن نصر الله، وغيرهم، مؤكدا أن إيران وحزب الله يوليان أهمية كبرى لتلك الأنشطة، أملا في اختراق المجتمع اليمني عن طريق المرأة، باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع، وكشف أن هناك جهات تعمل في المجال الإغاثي، وتدعي أنها بعيدة عن العمل في المجال السياسي، بينما تقوم بإدخال ناشطات من لبنان، والبحرين، عبر هذه الجمعية، وأغلب العناصر النسوية الشيعية جاءت من بيروت، سواء الإيرانيات أو اللبنانيات أو العراقيات، حيث تم تقسيم صنعاء إلى مناطق وخصص لكل فريق نسوي القيام بدور معين في الموقع المحدد له.

 

LEAVE A REPLY