الصبيحي : أبطال الحزام ثابتون ثبوت الرواسي وملتزمون بالفداء والتضحية دوماً من اجل الجنوب

456

لحج (المندب نيوز ) محمد مرشد عقابي

أبدى القيادي في قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج الفندم درهش عبد منصر مكي الصبيحي استعداد قوات قطاع الحزام الأمني الكامل لخوض اي غمار مواجهة مع الأعداء دفاعاً عن حياض الجنوب.
وقال القيادي الصبيحي في معرض تصريحاً صحفي خص به كاتب هذه السطور بأن الدور الوطني والريادي الكبير الذي تضطلع به قوات الحزام الأمني بالمديرية قد تجسد واقعاً ملموساً خلال الأحداث التي شهدها العام المنصرم 2019م، مشيراً في هذا السياق الى ان قيادة وقواعد الحزام الأمني ثابتون في مواقع العزة والكرامة ثبات الجبال الرواسي ذوداً عن ثرى الجنوب وملتزمون بمبدأ الفداء والتضحية من اجل هذا الوطن الغالي.
موضحاً بأن تمسك ابطال القطاع الثابت بالمبادئ والثوابت الثورية يدل على مدى وطنيتهم وولائهم للجنوب ارضاً وإنساناً وهوية، مؤكداً بان ابطال القطاع كانوا وما يزالوا العيون الساهرة التي تحمي وتحرس مكتسبات ثورة هذا الشعب المباركة وهم النموذج الأمثل لمن يدافع عن حياض وحرمة هذه الأرض، وهم الأكثر جهوزية واستعداد لمواجهة كل المخاطر المحدقة بالجنوب وكبح جماح مختلف القوى الإرهابية والإجرامية التي تريد المساس بأمن واستقرار هذا الوطن العزيز، وهم الحاضرون دوماً للذود عن تراب الجنوب وتقديم اشكال الفداء والتضحية من اجل تثبيت دعائم الأمن والإستقرار ليس فقط في بلاد الحواشب فحسب وإنما في بقية ربوع هذا الوطن الغالي.
وأضاف القيادي الصبيحي أن ثبات وصمود واستبسال منتسبو هذه المؤسسة الوطنية العملاقة كشف الكثير من المخططات وأقنعة الخيانة والتآمر على ابناء شعبنا الجنوبي الحر الأبي، وبفضل الحكمة والحنكة استطاع منتسبو هذه المؤسسة التعامل مع كل تلك التحديات والمتغيرات وإبطل مفعولها، مؤكداً بان يقظة وإنتباه قيادة قطاع وقواعد قطاع الحزام الأمني بالمسيمير افشل عدد كبير من مخططات التحالفات الشيطانية القائمة بين مليشيات العربية اليمنية لاستهداف الجبهة الداخلية للجنوب وزعزعة أمنه واستقراره، لافتاً الى ان هذه المؤسسة الوطنية الجنوبية الرائدة في مجال الأمن وجدت لكي تبقى وتستمر رغم أنف الحاقدون والأعداء وهي الصخرة الصلبة التي تحطمت وسوف تتحطم عليها كل دسائسهم ومؤامراتهم، وسيظل رجالها هم القوة العظمى المخيفة التي تقهر المعتدين وتفشل مشاريعهم ومخططاتهم، سيما ومن ينتسب لهذه المؤسسة ويرتدي زيها واوسمتها ونياشينها قد نذر روحه ووهبها رخيصة من اجل هذا الوطن ولكي ينعم ابنائه بالأمن والأمان والسكينة والإستقرار.
مجدداً في ختام تصريحه التأكيد على ان ابطال الحزام الأمني بالمسيمير هم من حجزوا لأنفسهم أسطر في صفحات التاريخ وسطروا فيها سجلاً حافلاً بالبطولات ومرصعاً بالتضحيات ومحطات الفداء، ذلك التاريخ المشرف والممهور بالدماء الزكية والمعمد بالأرواح الطاهرة لا يمكن ان يصادره احد او تزايد عليه او تنتقصه جهة لكون ذرات الثرى هي خير شاهد على تلك الملاحم التي اجترحها الجهابذة والأشداء وحمران العيون من الرجال الصماصيم منذ الشرارة الأولى لإنطلاق ثورة الجنوب التحررية ضد جحافل المحتل اليمني، وكل ساحات القتال تشهد بنبل ووفاء وإخلاص وتضحية هؤلاء الرجال من اجل الجنوب.

LEAVE A REPLY