«الإخوان» وميليشيا الحوثي.. شركاء الإرهاب

344
REFILE - REMOVING DISCLAIMERYemeni army forces fire a missile towards al Qaeda-linked militants positions in the southern province of Abyan June 4, 2012. Hundreds of Yemeni troops backed by tanks advanced in a bid to retake a coastal town from al Qaeda-linked fighters on Monday, residents said, part of a U.S.-backed offensive in a country Washington sees as a frontline against Islamist militants. REUTERS/Yemen's Defence Ministry/Handout (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY TPX IMAGES OF THE DAY) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS

المكلا (المندب نيوز) البيان

استهدف حزب الإصلاح الإخواني اليمني، مواقع انتشار اللواء 35 في منطقة الحجرية قلب محافظة تعز، وسط حملة تحريض ضد القوات المشتركة في مديريات الساحل الغربي.

وتجنّب للمواجهة مع ميليشيا الحوثي المسيطرة على المدخل الشرقي لعاصمة المحافظة.

وفيما تستمر ميليشيا الحوثي في خنق أكثر من ثلاثمئة ألف في تعز بإغلاقها الطريق الذي يربط المدينة بمدخلها في منطقة الحوبان، ذهبت عناصر الإخوان المسيطرة على قيادة محور تعز العسكري، إلى افتعال معارك جانبية مع القوات التي تواجه الميليشيات في أنحاء أخرى من المحافظة.

ودفعت عناصر حزب الإصلاح الإخواني بمجاميع من قوات محور تعز لمنطقة الحجرية التي تضم خمساً من أكبر مديريات المحافظة، ما جعل اللواء 35 مدرع يعلن رفضه التعدي على مسرح عملياته أو القيام بأي أعمال خرقاء في المنطقة.

بما يسبب ذلك من فتح الباب أمام ميليشيا الحوثي لاجتياحها، في وقت تتواصل فيه المسيرات الحاشدة المطالبة بالكشف عن تفاصيل خطة اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35.

مطالب التزام

بدورها، شدّدت قيادة اللواء على ضرورة التزام الجميع بالتعقل وضبط سلوكياتهم إزاء كل الأحداث، محملة كل من يسعى للمساس باللواء أو مواقعه أو مناطقه أو بالمواطنين في مسرح عملياته، تداعيات ذلك.

مشيرة إلى أنّ اللواء بناءٌ متماسك وقلعة حصينة، أشرف على إعادة بنائها من الصفر وتقوية دعاماتها قائده العميد عدنان الحمادي.

وأكّد اللواء، أنّه يدرك استهداف وتربّص عناصر حزب الإصلاح الإخواني به، لافتاً إلى أنّ منتسبيه فوجئوا بمرافقي العقيد عمار الجندبي أركان حرب اللواء الخامس حرس رئاسي، يطلقون النار دون سبب ودون سابق إنذار، الأمر الذي واجهه الأفراد المحتجون بالرد على مصدر النيران دفاعاً عن أنفسهم.

منع مراقبين

على صعيد متصل، منعت ميليشيا الحوثي، أمس، مراقبي الأمم المتحدة من زيارة ميناء الصليف في محافظة الحديدة، للتحقيق في أسباب الانفجارات الضخمة التي هزت الميناء.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش لـ «البيان»، إنّ انفجارات ضخمة هزّت مخزناً للأسلحة وسط ميناء الصليف، ما ألحق أضراراً كبيرة بمنشآت الميناء.

مشيراً إلى أنّ النيران وأعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المكان لعدة ساعات، وأنّ الميليشيا منعت فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة من زيارة الميناء لمعرفة أسباب الانفجارات.

حصار

وأوضح الدبيش، أنّ ميليشيا الحوثي التي تحاصر السفينة التي يقيم فيها فريق المراقبين الدوليين منعتهم من مغادرة السفينة، وأنّ تسعة من مسلحيهم قتلوا في انفجار مخزن السلاح.

فيما أصيب 15 آخرون، الأمر الذي يظهر عدم دقة المعلومات التي نقلها مراقبو الأمم المتحدة للجانب الحكومي عن التزام الميليشيا بإزالة حقول الألغام والمتفجرات من الموانئ الثلاثة التزاماً ببنود اتفاق استوكهولم.

ولفت الدبيش إلى أنّ ما حدث يكشف زيف ما صدر عن بعثة الرقابة الأممية بشأن إخلاء ميليشيا الحوثي للموانئ من الأسلحة والمتفجرات.

ويؤكد صواب مطالب ممثلي الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بضرورة تسليم خرائط الألغام.

وأن تتم عملية تحقّق مشتركة من الطرفين والأمم المتحدة، للتأكد من التزام الميليشيا بإزالة حقول الألغام والمتفجرات التي زرعتها في محيط الموانئ الثلاثة الحديدة والصليف ورأس عيسى، والتأكّد من هوية أفراد قوات خفر السواحل التي تسلمت الموانئ.

LEAVE A REPLY