ليفربول يستعيد توازنه بثنائية في مرمى بورنموث

428

المكلا (المندب نيوز) متابعات

خرج ليفربول من دوامة الهزائم التي رافقته في مباراتيه الأخيرتين ليحقق فوزا هزيلا على ضيفه بورنموث 2-1 في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومني ليفربول بأول هزيمة في الدوري المحلي هذا الموسم بسقوطه أمام واتفورد بثلاثية قاسية في الجولة الماضية، قبل أن يخرج من الدور الخامس لكأس إنجلترا بخسارته أمام تشلسي صفر-2.

وابتعد ليفربول بالتالي 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يلتقي جاره مانشستر يونايتد الأحد، وبات في حاجة إلى 3 انتصارات في مباريات التسع الأخيرة لكي يتوج بطلا بغض النظر عن نتائج سيتي.

وكانت هذه المباراة آخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لاتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل والذي تقدم عليه 1-صفر ذهابا في العاصمة الإسبانية في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وغاب الحارس البرازيلي اليسون فيليكس لإصابة في وركه وحل بدلا منه الإسباني ادريان، في حين لم يشارك مهاجم بورنموث النرويجي الدولي جوشوا كينغ المصاب بتمزق في العضلية الخلفية.

وحقق ليفربول 22 فوزا بيتيا تواليا في الدوري المحلي وهو رقم قياسي جديد علما بأن السابق كان صامدا في حوزته منذ عام 1972 بقيادة مدربه الأسطورة الأسكتلندي بيل شانكلي. وكان آخر فريق نجح في انتزاع نقطة على ملعب “انفيلد” هو ليستر سيتي (1-1) في يناير 2019.

بدأ ليفربول المباراة ضاغطا أملا في الاقتراب أكثر وأكثر من إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، لكن وسط هذا الضغط قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة حيث سيطر كالوم ويلسون على الكرة وقام بتمرير الكرة باتجاه فيليب بيلينغ الذي عكسها إلى الكولومبي جيفرسون ليرما ومنه إلى ويلسون مجددا ليتابعها الأخير من مسافة قريبة داخل الشباك (10).

واعترض لاعبو ليفربول على صحة الهدف لاعتبار بأن ويلسون دفع جو غوميز في ظهره للسيطرة على الكرة لكن الحكم احتسبه بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.

وانقذ ادريان مرماه من هدف أكيد إثر رأسية للمدافع الهولندي ناثان اكي أبعدها ركلة ركنية (14). وتصدى حارس بورنموث ارون رامسدايل لكرة سددها البرازيلي فيرمينو على الطاير (17).

وأخطأ مدافع بورنموث جاك سيمسون الذي شارك بديلا لقائده ستيف كوك المصاب قبلها بدقائق قليلة، في الخروج من منطقته فانتزع السنغالي ساديو مانيه الكرة منه ومررها باتجاه صلاح الذي راوغ مدافعا داخل المنطقة وسددها بيسراه زاحفة في الزاوية السفلى مدركا التعادل (25).

والهدف هو السبعون لصلاح الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول. وبات صلاح أول لاعب في صفوف ليفربول يتخطى حاجز العشرين هدفا في مختلف المسابقات في ثلاثة مواسم تواليا منذ مايكل اوين بين موسمي 2000-2001 و2002-03.

وسرعان ما أضاف ساديو مانيه عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة أمامية من الهولندي فيرجيل فان دايك لينفرد بالحارس ويسجل عن يساره (33).

وهدأ إيقاع المباراة نسبيا في الشوط الثاني وكانت الفرصة الأبرز انفراد راين فرايزر بحارس ليفربول وأسقاط الكرة من فوقه باتجاه المرمى لكن جيمس ميلنر شتت الكرة قبل أن تجتاز الخط (60). وسدد مانيه كرة لولبية رائعة من خارج المنطقة صدها اعلى القائم (73).

LEAVE A REPLY