اللواء بن بريك يشهد حفلا فنيا وخطابيا لـ”جنوبيات للتصالح والتسامح” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

478

عدن ( المندب نيوز ) خاص

شهد اللواء أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، اليوم الأحد، الحفل الفني والخطابي الذي نظمته اللجنة التحضيرية لـ”جنوبيات للتسامح والتصالح”، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، تحت شعار “معا نحو تلاحم المرأة الجنوبية من حوف المهرة حتى باب المندب”.

وفي الحفل الذي حضره اللواء سالم السقطري مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي  والمحامية نيران سوقي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والدكتورة منى باشراحيل، والأستاذ علي الشيبة، عضوا هيئة رئاسة المجلس، والدكتور عبدالعزيز الدالي مستشار رئيس المجلس للشؤون الخارجية، وقيادات وشخصيات نسوية ومؤسسات ومنظمات مجتمعية وحشد كبير من مختلف محافظات الجنوب، ألقى اللواء أحمد سعيد بن بريك، كلمة نقل في مستهلها تهاني الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، وباقي أعضاء هيئة رئاسة المجلس، لكل نساء الجنوب اللواتي جئن من كل مناطق الجنوب للاحتفال بهذه المناسبة. 

وأضاف بن بريك:” إننا اليوم في هذه المناسبة الغالية نقف أمام لوحة جميلة تمثل الجنوب من حوف إلى مهرة مرورا بسقطرى، وحضرموت، وشبوة، وأبين، والضالع، ولحج، وحتى عدن تظهر فيها نساء الجنوب اللواتي يجمعهن قاسم مشترك، هو تسامح وتصالح الجنوبيات من أجل الجنوب”. 

ونوه اللواء بن بريك قائلاً:” نترحم اليوم على شهدائنا وندعو بالشفاء العاجل لجرحانا الذين لهم أمهات وأخوات وزوجات قدمن اكأغلى مالديهن من أجل الذود عن أرض الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية”. 

وأشار بن بريك إلى أن من نساء الجنوب من يعشن في ظل الحسرة والدموع التي تذرف من الشهداء الذين يسقطون من المؤامرات التي تطبخ للدفع بالشباب نحو الهاوية، ومع كل المأسي وسوء الخدمات وتجاهل المسؤولين في الحكومة، ونحن نرفض ونتبرأ من هذه التصرفات المشينة. 

واختتم بن بريك كلمته قائلاً :”إن نساء الجنوب مناضلات، ووقفن جنبا لجنب مع الفدائيين الرجال امام كل الازمات، ومثلن التسامح والتصالح، واليوم أيها الماجدات نحتفل بكم في عيدكم ونتمنى لكم ولحفلكم النجاح”. 

وكان الحفل قد افتتح بآي من الذكر الحكيم، أعقبه النشيد الوطني الجنوبي ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء. 

وألقت الأستاذة نجوى فضل، مستشارة رئيس المجلس الانتقالي لشؤون المرأة، رئيس اللجنة التحضيرية لـ”جنوبيات التسامح والتصالح”، كلمة المرأة الجنوبية، حيث رحبت فيها بالحاضرين من جميع محافظات الجنوب وقدمت فيها التهنئة لنساء العالم بشكل عام وللمرأة الجنوبية بشكل خاص على ما قدمنه من تضحيات. 

وأضافت فضل:”إن نساء الجنوب يحتفلن اليوم تحت شعار التسامح والتصالح، احتفاءً بماقدمته، فالمراة الجنوبية قطّعت أوصالها المكونات التي تحكمت في قرارها، ولكنها ظهرت وأثبتت نفسها في مجتمع تنتفع به وينتفع منها وتحصلت على مناصب تميزت فيها وصارت من الاوائل في مجالها”. 

وأكدت نجوى قائلة:” لقد نالت المرأة الجنوبية نصيبها من التهميش، ولكنها وقفت في تحدٍ واضح أمام ماواجهته من تحديات، وحان الوقت ليرتفع صوتها، ومن هنا ندعو جميع النساء للتسامح والتصالح، ونقدم الشكر والتقدير لقيادة المجلس لرعايتها لهذا الحفل”. 

كما ألقت الأستاذة اشتياق محمد سعد، رئيسة دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، كلمة دائرة المرأة والطفل، عبرت خلالها عن فخرها واعتزازها بان تكون اليوم بين نساء الجنوب اللواتي لهن باع طويل في النضال والصمود 

وأكملت اشتياق:” نقف  اليوم إكراما وإجلالا لكل ماقدمتوه في سنوات عانى فيها الجنوب، وحاول ان يستغلها الأعداء لكننا لم نرضى بالعيش بالبغضاء وحب الأنا”. 

وواصلت اشتياق حديثها قائلة:”نحن دعاة سلام وأرضنا أرض تسامح وتصالح، ومثلما كانت دوما ستظل المرأة الجنوبية حصنا منيعا للجنوب، وسنكتب نشيدنا بحروف من ذهب على أرضنا”. 

واختتمت اشتياق كلمتها بتهنئة كل إمرأة جنوبية تقف أمام المحن بهذه المناسبة، متمنية التوفيق لكل النساء الجنوب. 

ومن جامبها ألقت الأستاذة إحسان عبيد، رئيسة المؤسسة العربية لمساندة المرأة، كلمة المجتمع المدني، قدمت فيها الشكر للرئيس الزُبيدي لرعاته هذا الحفل وللجنة التحضيرية لحسن التنظيم، مشيرة إلى أن المرأة عانت من الحرمان من حقوقها مماجعلها تنتفض ليصبح صوتها مسموعا، مؤكدة أن هناك دورا كبيرا للمرأة في توحيد الجهود ووقف الحرب والعمل من أجل السلام. 

وقدمت في الحفل لوحة فنية تعبيرية عن والتصالح تضمنت تمثيلا لجميع المحافظات الجنوبية من إعداد مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي للمرأة الجنوبية.

كما عُرض فيلم وثائقي تحت عنوان “المرأة الجنوبية تاريخ مشرف في المراحل الهامة التي مرت بها”، بالإضافة إلى عدد من الأغاني والرقصات الشعبية والقصائد الشعرية واسكتش مسرحي.

LEAVE A REPLY