رئيس انتقالي جردان بشبوة يزور مركز عميق ويدشن حملة التوعية بفيروس كورونا بالمديرية

463

شبوة ( المندب نيوز) خاص

قام رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية جردان بمحافظة شبوة مرعي جازع بن عاطف، اليوم الإثنين، بزيارة لمركز عميق، حيث التقى عددا من قيادات الانتقالي   والشخصيات الاجتماعية بالمركز، وفي مقدمتهم رئيس المركز محمد أحمد طالب ونائبه عادل عيضة بن قيراط .

وفي اللقاء نقل رئيس انتقالي المديرية تحيات رئيس القيادة المحلية بالمحافظة الشيخ علي محسن السليماني للحاضرين، مطلعاً إياهم على نتائج زيارة رئيس انتقالي المحافظة للمديرية يوم أمس الأول.

 وناقش بن عاطف مع قيادة مركز عميق والشخصيات الاجتماعية عدداً من القضايا التي تهم أبناء المركز، لافتا إلى أن القيادة المحلية بالمديرية تولي أهمية كبيرة بمعاناة الناس اليومية، في ظل حرمان أبناء المديرية من كثير من خدمات  التنمية وفي مقدمتها الكهرباء .

كما تطرق إلى قضية انتشار فيروس كورونا في عدد من دول العالم، معلنا تدشين الحملة التوعوية  من مخاطر  الفيروس في مركز عميق والمديرية كافة، تخت إشراف وتوجيه رئيس القيادة المحلية  للمجلس الانتقالي بالمحافظة الشيخ علي محسن السليماني.

ودعا  إلى تفاعل جميع اعضاء القيادة المحلية بالمركز والشخصيات الاجتماعية مع هذه الحملة التوعوية، لما للوقاية من دور كبير في منع انتشاره، محذرا من خطورة عدم التقيد بالارشادات والتعليمات الصادرة من المنظمات الطبية والإنسانية ذات العلاقة .

وفي سياق متصل قام مرعي جازع بن عاطف، اليوم الاثنين، بنزولات ميدانية على اسواق ومناطق مديرية جردان ، للاطلاع على مستوى تنفيذ التوجيهات الصادرة بخصوص منع التجمهر وتجمع المواطنين في المحلات العامة والمطاعم والأسواق حفاظاً على سلامتهم للوقاية من فيروس كورونا .

وخلال تلك النزولات قام رئيس القيادة المحلية بتقديم النصح وتفريق التجمعات في بعض الأسواق ، وخاصة في سوق عاصمة المديرية عميق والمناطق المجاورة لها، كما قام بالتوجيه  بتجنب التجمعات الشبابية، مجددا التأكيد للمواطنين على ان هذه الاجراءات  تأتي لصالحهم وحرصاً على سلامتهم ،  مناشدا مواطني مديرية جردان بأن تواجدهم في منازلهم هو من أجل سلامتهم ولفترة معينة حتى تنجلي هذه الغمة، ويحفظ الله أهلنا في جردان ويبعد خطورة هذا الوباء عن بلادنا وعن البشرية، مؤكدا  ان المجلس الانتقالي حريص على كل أبناء الجنوب عامة من هذا الوباء ومخاطره.

LEAVE A REPLY