( المندب نيوز ) وكالات 

 

لفتت زيارة نجم الكرة العالمي ونادي برشلونة، ليونيل ميسي، إلى مصر أمس الثلاثاء في إطار حملة للترويج للسياحة العلاجية في البلد العربي، اهتمام الصحف العالمية.

 

وكتبت صحيفة (كلارين) الأرجنتينية: “لاعب كرة القدم يحدث ضجة في البلد الإفريقي بزيارته الترويجية للعلاج من فيروس سي”.

 

فيما قالت (سبورت) الكتالونية: “ليو ميسي بصحبة شقيقيه.. استقبال حاشد خلال زيارته إلى مصر”.

 

أما صحيفة (البريوديكو) فقالت إن اللاعب ابتعد عن أزمة البارسا وسافر إلى القاهرة برفقة شقيقيه حيث تلقى استقبالا حاشدا في إطار الحملة الترويجية للعلاج من الفيروس.

 

وكتبت (إسبن الرياضية) “ميسي يثير ضجة في مصر”.

 

أما صحيفة (كوبا ديباتي) الكوبية، فقالت: “ليونيل ميسي في مصر للمساعدة في القضاء على فيروس سي”.

 

وترى (ديلي ميل) البريطانية أن زيارة ميسي لمصر بمثابة استراحة للنجم الملقب بـ”البرغوث” بعيدا عن مشكلات برشلونة في الفترة الأخيرة.

 

وكتبت صحيفة (ميلييت) التركية: “ميسي في مصر لتسليط الضوء على مرضى التهاب الكبد الوبائي (فيروس سي)، ويقوم بجولة في منطقة الأهرامات”.

 

وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) في نسختها الإنجليزية “ميسي يصل إلى مصر في حملة للقضاء على فيروس سي”.

 

وفي الصحف المصرية قالت (الأهرام) اليوم “ميسي يزور الأهرامات ويسأل عن توت عنخ آمون” وكتبت نقلا عن عالم الآثار زاهي حواس قوله إن “ميسي أعرب عن سعادته بوجوده في منطقة الأهرامات وانبهاره بعظمة بنائها وعبقرية قدماء المصريين”.

 

وأضاف حواس أن “ميسي سأل عن تمثال أبو الهول وعن كيفية موت توت عنخ آمون، وأشار إلى أنه يتمنى العودة إلى مصر مرة أخرى وزيارة مقبرته في وادي الملوك بالأقصر”.

 

أما صحيفة (الأخبار) فكتبت نقلا عن تصريحات لميسي: “سعيد بتواجدي وسط الأهرامات ومشاهدة حضارة مصر العريقة” مضيفا “درست عظمة التاريخ الفرعوني.. وسأجرب الملوخية”.

 

فيما تحدثت صحيفة (المصري اليوم) عن “تأخر الاحتفالية” التي أقيمت بأحد الفنادق الفاخرة بمنطقة الأهرامات، لمدة ساعة كاملة بسبب رفض النجم العالمي دخول القاعة إلا بعد جلوس جميع الحضور في أماكنهم نتيجة تزاحم العديد انتظارا لقدومه والتقاط صور تذكارية معه”.

 

وتأتي زيارة ميسي السريعة التي استغرقت ساعات للقاهرة، باعتباره سفيرا دوليا للدعاية للسياحة العلاجية في مصر، تحت شعار “عالم خالٍ من فيروس سي”.

 

وتستهدف الحملة القضاء على المرض عالميا بتكلفة مخفضة فى متناول الجميع باعتبار تكلفة العلاج لا تتعدى 10% من قيمتها العالمية.

 

يذكر أنه تم طرح عقار “السوفالدي” فى عام 2014 وكان يوجد حوالى 140 مليون مصاب بفيروس سي في العالم منهم حوالي 12 مليون في مصر.

 

ومنذ طرح العقار تم الإعلان عن تعافي عدد كبير جدا من المصابين بالفيروس حول العالم وصل إلى أكثر من مليون ونصف مريض فى أقل من عامين منهم حوالى 900 ألف متعافي في مصر.

LEAVE A REPLY