( المندب نيوز ) وكالات

 

أثبتت دراسة نمساوية أُجريت حديثاً ، أنّ النساء اللواتي يعانِينَ من ضعف عام في عضلات الفخذين، أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة، ولم يتم إيجاد عامل الخطر هذا لدى الرجال عموماً.

 

من المعروف أنّ الركبة ومَفصِل الورك كلاهما الأكثر تضرراً من مرض هشاشة العظام، حيث أنهما يدعمان وزن الجسم، وبالتالي الأكثر تعرضاً إلى ضغط كبير. وقد أثبتت دراسة نمساية حديثة، نُشرت في المجلة الطبية Arthritis Care & Research، أنّ عدم كفاية القوة العضلية في الساقين، تزيد من مخاطر الإصابة بمرض التهاب مفاصل الركبة. وهذه الحقيقة تنطبق فقط على النساء ولا تنطبق على الرجال.

 

الأنسجة الدهنية لدى النساء تتقدم على الأنسجة العضلية

قام د. آدم كولفينور بالتعاون مع زملائه في معهد سالزبورغ للتشريح في النمسا، بفحص 161 مريضاً يعانون مرضَ هشاشة العظام، وقال بهذا الصدد: “تشير الروابط المختلفة التي تمت ملاحظتها أثناء الفحوص بين ضعف العضلات، وحجم العضلة، ومؤشّر كتلة الجسم وعلاقاتها، بالإصابة بمرض هشاشة العظام في الركبة لدى الرجال والنساء، إلى أنّ هناك آلية معينة يعمل بواسطتها مؤشّر كتلة الجسم على زيادة مخاطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهذا المرض تحديداً، أيّ هشاشة العظام، يؤثّر على النساء وربما يتطلب أساليب علاجية متميزة”.

 

وقد أثبتت دراستهم أنَّ لدى الرجال المزيدَ من الأنسجة المنقبضة والقوة العضلية، بالإضافة إلى زيادة في مؤشر كتلة الجسم، بينما وجدوا أنّ الأنسجة الدهنية تأخذ الأولوية على العضلات بين النساء البدينات.

 

لذا يؤكد الباحثون أنّ المرأة بحاجة إلى المزيد من تقوية عضلات الفخذين بشكل عام، لتقليل مخاطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.

LEAVE A REPLY