الشرعية تكبّد الميليشيا خسائر فادحة في الجوف ونهم

264
epa06416820 Yemeni soldiers participate in a military maneuver supported by the Saudi-led military coalition in the eastern province of Marib, Yemen, 04 January 2018. Since March 2015, the Saudi-led military coalition has been supporting pro-Yemeni government troops and carrying out airstrikes against the Houthi rebels in Yemen in an attempt to restore power to Yemen's internationally recognized President Abdo Rabbo Mansour Hadi. EPA/SOLIMAN ALNOWAB

المكلا (المندب نيوز) البيان

حمي وطيس المعارك شرقي عاصمة محافظة الجوف اليمنية، وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء، مع إرسال ميليشيا الحوثي، تعزيزات إضافية واستهدافها مواقع القوات المشتركة في الجبهتين.

وأكدت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن معارك عنيفة تدور بين القوات المشتركة والميليشيا شرقي مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، وفي مديرية نهم بمحافظة صنعاء، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف ساندت القوات المشتركة في تصديها لهجوم الميليشيا وألحقت بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

ووفق المصادر، فإن 17 من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم خلال المواجهات من بينهم القيادي الحوثي يحيى محمد الأعور، فيما تشتد المواجهات مع القوات المشتركة في شرقي الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد تطهير كامل المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيا في هذه الجبهة رداً على خرقها لإعلان وقف إطلاق النار. ولفتت المصادر، إلى أن القوات المشتركة المسنودة بمقاتلين من القبائل، تخوض مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي، في جبهة نهم التابعة لمحافظة صنعاء، بإسناد من مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيا في هذه الجبهة، عندما هاجمت مواقع القوات المشتركة في جبل صلب.

خسائر ميليشيا

إلى ذلك، أصيب العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في محور كتاف بمحافظة صعدة، خلال المواجهات مع القوات المشتركة، إذ نفّذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيا.

وذكرت مصادر عسكرية، أنّ الميليشيا دفعت بتعزيزات كبيرة من مقاتليها لمحاور القتال في الجوف وصنعاء وصعدة مع تفشي وباء «كورونا»، وحضّت عناصرها على ضرورة اللحاق بجبهات القتال بدلاً من الموت بفيروس «كورونا».

ممارسات

في الأثناء، اختطف مسلحو ميليشيا الحوثي، داعية من منطقة دماج شمالي محافظة صعدة، بعد أن اقتحموا منزله واقتادوه لأحد المعتقلات السرية. وذكرت مصادر، أن الداعية البارز سرور الوادعي، كان قد عاد إلى منطقة دماج، بعد أن تم تهجير اتباع النهج السلفي من المنطقة، والتزم البقاء في منزله، إلا أن الميليشيا اقتحمت المنزل فجأة وعبثت بمحتوياته، واقتادت الداعية إلى جهة غير معروفة.

LEAVE A REPLY