بدعم إماراتي.. 28 الف صياد يعودون للبحر بعد استكمال بناء وتأهيل مؤسسات الاصطياد البحري في الساحل الغربي

360

المكلا (المندب نيوز) خاص

ضمن الجهود التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الساحل الغربي استكملت هيئة الهلال الأحمر بناء وتأهيل 24 مؤسسة انزال سمكي تمتد من باب المندب بمحافظة تعز جنوب غرب الساحل وحتى منطقة الطائف بمديرية بيت الفقية والدريهمي بمحافظة الحديدة ،

وشملت إعادة التأهيل والبناء مركز الأنزال السمكي” باب المندب و ذوباب ومنقطة الجديد و قرية واحجة والكدحة و عزلة يختل و الزهاري وقرية حسي سالم ” في محافظة تعز ومناطق “الخوخة ووادي الملك والقطابا و الحيمة والنخيلة والطائف والفازة و المتينة وسوق الخوخة و المنظر و ابوزهر ” بمحافظة الحديدة ليستفيد من هذه الجهود 28 الف صياد يمارسون مهنة الصيد يعولون اكثر من 220 الف نسمة من ابناء قرى الساحل المطلة على شواطئ البحر الاحمر ، وتأتي عودة الصيادين بفرحة كبيرة بعد توقف دام لعامان بسبب الصراع الذي اشعلتة مليشيا الحوثي بالمنطقة وعلى اثر ذلك تعرضت مؤسسة الاصطياد السمكي ومراكز الانزال للتدمير الجزئي والكلي ،

فقامت الهيئة بإعادة البنى التحتية لمؤسسات الثروة السمكية ليتمكن البحار من العودة الى البحر وممارسة مهنة الصيد وفق مؤسسات صحية و مجهزة للبيع والشراء والتصدير و التخزين وتعتبر مراكز الاصدياد السمكي اهم رافد اقتصادي يعتمد علية دخل الفرد في الساحل.

ولم تكتفي الهيئة بتأهيل وترميم وبناء تلك المؤسسات بل انها زودت المؤسسات بمصدر للطاقة الكهربائية اما عن طريق الالواح الشمسية او توفير مولدات كهربائية ذات قدرة عالية لتوليد الطاقة التى تحتاجها المؤسسة كما زودت ما يقارب من 400 صياد بادوات الصيد و ثلاجات مركزية لحفظ الاسماك . وتأتي هذه المبادرات الانسانية وفق خطط مدروسة لمواكبة احتياجات السكان و الاحتياج الاهم ثم المهم لتطبيع الحياة بالساحل وعودة السكان لممارسة نشاطهم والعيش بكرامة.

وفي تصريح لممثل الهلال الاحمر بالساحل المهندس حازم شنظور قال فيه ” يعتبر البحر اهم مورد اقتصادي و رافد مهم لدخل الفرد بالساحل الغربي لذا توجهت هيئة الهلال الاحمر بتأهيل وبناء البنى التحتية الخاصة بمؤسسات المصايد البحرية ومن خلال خطة مدروسة ديموغرافيا لاحوال الناس و مراكز تجمع الصيادين ومن ثم تم بناء وتاهيل ٢٤ مركزا ومؤسسة للاصطياد السمكي يستفيد منها ما يربو على ٢٨ الف صياد يعولون اكثر من مئتين الف نسمه من سكان الساحل ،

الى جانب ان نشاط تصدير الاسماك الداخلي بدء يعود واصبحت مراكز الاصدياد بالساحل تصدر السمك المحافظات التى ليس لها سواحل وكذا تصدير الى الدول المجاورة ، خاصة وان الهيئة عمدت على تاهيل مراكز الانزال والمؤسسات المركزيه مثل مركز الانزال بقطابا وباب المندب والفازه والنخيلة والخوخة وغيرها ضمن خطة ال ٢٤ مؤسسة كما قامت الهيئة بدعم ٤٠٠ مئة صياد بمواد الصيد الاساسية وكذا ثلاجات مركزية لحفظ الاسماك ،

كما تم تزويد المراكز بمصادر الطاقه الكهربائية عن طريق الطاقة البديل الالواح الشمسية وكذا المولدات الكهرائية العادية” عدد من الصيادين عبر عن فرحتهم بإعادة تاهيل مؤسساتهم وعودتهم الى ممارسة نشاطهم في البحر لتوفير احتياجات اسرهم و العيش بكرامة.

 

LEAVE A REPLY