مركز الملك سلمان للإغاثة يطالب بتحرك دولي لاحتواء مخاطر “صافر”

441

المكلا (المندب نيوز) متابعات

طالب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ«التحرك الفوري لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق الناقلة النفطية صافر الراسية على بعد 4.8 ميل بحري من ميناء عيسى النفطي» في محافظة الحديدة اليمنية.

وأوضح المركز في بيان، أمس، أن حال الناقلة “صافر” وصلت إلى «نقطة حرجة»، موضحاً أنها «باتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة إنسانية». وأكد أن «الناقلة معرضة للانفجار في أي وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي، فضلاً عن تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامناً مع توقف أعمال الصيانة، وهو ما سيتسبب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام، وربما تنتشر بحيرات النفط المتسرب على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب إيذاناً بتدمير البيئة البحرية على نطاق واسع مع عزل أكثر من 115 جزيرة وتوقف الحياة فيها».

وشدد البيان على «ضرورة عمل الصيانة الشاملة للناقلة، والتدخل العاجل لإلزام الميليشيات بالسماح للفريق الفني الأممي للاضطلاع بمهامه، وتمكين الفرق الفنية والهندسية من تفريغ السفينة من كميات النفط الخام الموجودة فيها بالطرق المناسبة».

وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الإنساني من منظمات ووكالات أممية بـ«اتخاذ موقف ضد الضرر المتوقع حدوثه بحق البيئة والخطر الجسيم الذي يهدد السكان في المدن والجزر الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وإنقاذهم من كارثة يمكن أن تتسبب بمنع تدفق المواد الغذائية واللوازم الطبية لليمن من خلال تعطل الملاحة في البحر الأحمر».

وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«الشرق الأوسط»: «تحدثنا في السلطة المحلية عن الكارثة البيئية الكبيرة التي قد تحصل في حال تسرب المشتقات النفطية من السفينة صافر وخزاناتها العائمة في البحر الأحمر، وناشدت الحكومة اليمنية عبر وزير الخارجية الأمم المتحدة

ومجلس الأمن، بعقد جلسة والضغط على ميليشيا الحوثي الإيرانية بالسماح للفريق الفني للنزول وتقييم الأضرار والتخلص من كمية المشتقات، وعقدت الجلسة ولم تلتزم ميليشيا الحوثي الإيرانية، وللأسف أجلت الأمم المتحدة نزول الفريق إلى أجل غير معروف».

LEAVE A REPLY