المكلا (المندب نيوز) خاص
بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف الهلال الأحمر الإماراتي، وزعت فرق الإغاثة بالهلال 26 طنا من المواد الغذاٸية ضمن المرحلة الثانية من المساعدات الاغاثية بمديريتي الخوخة والتحيتا حيث شملت هذه المساعدات نازحي الاحواش بمديرية الخوخة والنازحين بمخيم الحيمة بمديرية التحيتا البالغ عددهم 3500 نسمة يعيشون بمخيمات النزوع التی أنشأها الهلال الاحمر قبل اربع سنوات بطلب من السلطة المحلية بعد ان اقدمت مليشيا الحوثي بالبطش والتنكيل والتهجير القسري لابناء الساحل الذين يعيشون في مناطق سيطرتهم مما اضطرهم الی الخروج هربا الی المناطق المحررة الآمنة ومنذ ذلك الحين وهيٸة الهلال تتولی تأمين الغذاء والماء والرعاية الصحية باشراف السلطة المحلية ومكتب حقوق الانسان بالمحافظة الجدير ذكره ان هيٸة الهلال تتولی ايضا رعاية مخيم الوعرة الذي يقطنة 600 اسرة وكذا مخيم العليلي الذي يسكنة 1200 وكذا مخيم غليفة الذي يحتوي علی 200 اسرة نازحة ويتم توزيع المواد الغذاٸية شهريا بمعدل 65 طنا شهريا ۔
ويأتي هذا الدعم مواصلة للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المواطنين في المناطق الريفية والنائية واستمراراً لتدفق المساعدات الإغاثية والإيواية للأسر النازحة و المتضررة بالمديريات المحرره.
حضر توزيع المساعدات عبدالرحمن اليوسفي مسٶول الاغاثة بمكتب الهلال بالساحل
وخلال عملية التوزيع صرح قائلا:” اننا في دعم متواصل نقدم المساعدات الاغاثية لسكان الساحل ومن هم في الحاجه ، و ان هيئة الهلال جاءت لتعيد الامل لسكان هذه المناطق النائية المحرومة وذلك لرفع المعاناة عن كاهل اهالي هذه القرى الذين اصبحوا يعانون شحة الموارد الاقتصادية و عدم قدرتهم على مواجهة اعباء الحياة وسبل المعيشة ، لكن هيئة الهلال ستواصل مسيرتها الانسانية لتصل الی الفقراء والمحتاجين والمعوزين والنازخين “
وعبر المستفيدون عن شكرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لهم عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر التي تسهم في تخفيف معاناتهم جراء هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
هذا وقد سيّرت الهيئة في وقت سابق قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية لمخيمات النازحين بالوعرة والعليلي والجحيبر و بمديرية الخوخه ومخيم النازحين بقرية غليفقة والدريهمي و الجريبة والحالي لتصل اجمالي المساعدات الى 6 الف سلة خلال المرحلة السابقة اي ما يعادل 200 طنا من المساعدات الغذائية الضرورية.
