محاضرة للمستشارين بالمنطقة الثانية عن ذكرى أعياد 14 أكتوبر و30 نوفمبر والتطرق للضبط والربط والسرية بالعمل العسكري

336

المكلا (المندب نيوز) خاص

بحضور أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان ورئيس شعبة التوجيه المعنوي العميد ركن صالح عمر المعاري وعدد من قادة الشعب وضباط وصف ضباط وأفراد قيادة المنطقة و إستكمالاً للبرنامج العام لشعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية المعد مسبقاً اُلقيت صباح أمس الأثنين محاضرة لشُعب القيادة ألقاها السادة القادة المستشارين بقيادة المنطقة بعنوان “أهم المحطات المفصلية بذكرى أعيادنا 14 أكتوبر و30 نوفمبر ودورها في واقعنا المعاصر”.

بداية رحب رئيس أركان المنطقة بالمحاضرين العميد ركن سالم عمر باشادي رئيس اللجنة التنفيذية مستشار قائد المنطقة الثانية.

العميد ركن سالم عبد الله المحمدي نائب رئيس اللجنة مستشار قائد المنطقة الثانية

العميد ركن سليمان صالح بن غانم رئيس شعبة التخطيط بالمنطقة مستشار محافظ المحافظة

العميد سالم سعيد بادحيدوح المرشدي عضو اللجنة الأمنية والعسكرية بالمؤتمر الجامع ، كما أشاد رئيس أركان المنطقة بدورهم البارز الإستشاري والتوجيهي والموضوعي والمنطقي لقائد مسيرة حضرموت محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وقيادة وضباط وافراد النخبة الحضرمية في إسهامهم بتوجيه دفة السفينة الحضرمية بالإتجاه الصحيح وسط علو وتلاطم الأمواج والأعاصير الهائجة التي تعصف بالوطن حتى بلوغها بر الأمان بحمدالله وحنكة تلك الهامات الوطنية التي ترفع لها القبعات إجلالآ وإكبارآ ، إضافة لدورهم الجبار والشاهد على العصر بتلك الحقبة الماضية ولتعريف جيلنا الشاب عن أهم المحطات المفصلية التي قامت على أثرها الثورات المباركة ..

واستهل المحاضرة السادة المستشارين بالحديث عن الإحتلال البريطاني لمدينة عدن عام 1839م وإستمرار المستعمر البريطاني طيلة 129عام محتلا لأرضنا الجنوبية العربية ، وخلال فترة الإحتلال الغاشم إنطلقت عدة إنتفاضات رافضة للإحتلال حتى بلورت جميعها بقيام الجبهة القومية بعد ثورة 26 سبتمبر في الشمال اليمني ، وتفجرت براكين الثورة والكفاح المسلح بالرابع عشر من أكتوبر عام 1963م وأنطلقت أول شرارتها من قمم جبال ردفان الأشم وإستمرت لسنوات وإنتقلت الثورة لمدينة عدن وتوحدت على إثرها أكثر من 23 مشيخة وإمارة وسلطنة من الباب المندب غربا حتى المهرة شرقآ ، وكانت حضرموت سباقة بإنشاء تنظيمات وخلايا سرية للجبهة القومية بالتنسيق مع قائد جيش البادية الحضرمي وربط التنسيق بزملائهم بمدينة عدن أدت إلى سيطرة الثوار على كريتر ب20 يونيو 1967م ومع شدة ضربات الثوار توالت سقوط كثير من مناطق عدن حتى تمت السيطرة الكاملة على عدن في هذا العام ، وتوجه ذلك بقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م بدحر الإحتلال والإستعمار وجلاء أخر جندي بريطاني من أرضنا الجنوبية ..

ثم تطرق السادة المستشارين عن أهمية السرية في العمل العسكري لأنها تعد حجر الزاوية الرئيسية في إتمامه بمنتهى الدقة والنجاح ، إضافة لدور الحفاظ على مستوى الضبط والربط العسكري لقواتنا الحضرمية ورفع الجاهزية القتالية والروح المعنوية والحفاظ عليها وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية في جميع وحدات المنطقة العسكرية الثانية والإشراف عليها من قبل قادة هذه الوحدات من أجل أن تقوم بتنفيذ كل المهام العسكرية الموكلة إليها في أي وقت وتحت أي ظرف كان، حيث تخلل المحاضرة كثير من الإطروحات والمداخلات من قبل الحاضرين.

الجدير بالذكر إن الكثير من البرامج يتم تنفيذها وفق خطة أعدتها قيادة شعبة التوجيه المعنوي وذلك لتنفيذ توجيهات محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بضرورة تفعيل دور التوجيه لما يمثله من رفع المعنويات لدى منتسبي أفراد النخبة الحضرمية.

 

LEAVE A REPLY