عدن( المندب نيوز ) علاء بدر
شيعت قيادات من ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني صباح اليوم عدداً من جثامين الشهداء والذين استشهدوا في عملية جبانة وغادرة قامت بها عناصر مشبوهة تنتمي للتنظيمات الإرهابية (الإخوان، وتنظيم القاعدة) بقصف أحد مواقع الخطوط الأمامية بجبهة الطرية في محافظة أبين.
وفي موكب جنائزي مهيب انطلق المشيعون وهم يحملون جنازات الشهداء الميامين نحو مقبرة القطيع في مديرية صيرة يتقدمهم العميد محسن الوالي القائد العام لقوات ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية والعميد نبيل المشوشي أركان حرب الألوية قائد اللواء الثالث دعم وإسناد والعميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني في العاصمة عدن والقائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد الحزام الأمني -قطاع المنصورة- وعلى رأس الشهداء القائدين:-
العميد عوض السعدي ركن عمليات الدعم والإسناد.
والعقيد عبدالمجيد شجاع قائد كتيبة الحماية في اللواء الأول دعم وإسناد.
-رحمهما الله تعالى رحمة واسعة-.
حيث وارت أجسادهم الطاهرة الثرى في مرقدهم بالقطيع.
وقد شارك أبناء الجنوب الذين توافدوا من مختلف المحافظات الجنوبية في تشييع الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم يوم أمس الأول، كما اكتظت مدينة كريتر بالحشود الغفيرة التي حضرت للتشييع.
من جانبهم قام القادة الوالي والمشوشي والحالمي بزيارة مرقد العميد القائد منير محمود “أبو اليمامة” في مقبرة القطيع ذاتها، وإلقاء السلام عليه.
وخلال الزيارة قال القادة “لقد تلمسنا عن قرب قبر رفيق الدرب القائد العسكري المغوار منير محمود أبو اليمامة الذين شهدت له ودونت مآثره ساحات الوغى وميادين النزال، والذي يعتبر أسطورة غيَّـر موازين القوى في حياته، وغيَّـر مجريات التاريخ بعد مماته.
وعاهدوه بأنهما لن يحيدا عن دربه وما ناضل من أجله.
وكان القائد العسكري الجنوبي الكبير العميد “ابو اليمامة” قائد اللواء الأول دعم وإسناد وكوكبة من رفاقه من خيرة شباب الجنوب قد استشهدوا في عمل إرهابي غادر وجبان استهدف عرضاً عسكرياً في معسكر الجلاء بالعاصمة عدن صباح يوم الأول من شهر أغسطس عام 2009م والتي مثَّـلت برحيلة خسارة فادحة للجنوب إلا أنه أشعل ثورة اقتلاع الإرهاب واجتثاث منابعه.
