المكلا(المندب نيوز) خاص – أشرف باجبير

 

اختتمت بمركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة بجامعة حضرموت فعاليات الدورة التدريبية لطالبات قسم الخدمة الاجتماعية بكلية البنات بعنوان ( التشريعات الاجتماعية في مجال رعاية الاحداث ودور الاخصائي الاجتماعي في مراحل إجراء التقاضي) .

 

نظمها مركز الأمل للتوجيه والاستشارات الأسرية بمؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية بالشراكة والتعاون مع كلية البنات برعاية كريمة من  رئاسة جامعة حضرموت وفي حفل الاختتام أشارت الدكتورة / نجاه أحمد بوسبعة عميدة كلية البنات أن هذه الدورة تأتي في إطار الشراكة بين الكلية ومؤسسة الامل النسوية لتدريب طالبات كلية البنات واكتسابهن المعلومات والخبرات في التشريعات الاجتماعية وتأهيل الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس ورياض الاطفال داعياً الطالبات المشاركات إلى ضرورة الاستفادة من مخرجات الدورة والتعرف على المزيد من المعلومات في قانون التشريعات الاجتماعية التي يتعامل مع الاخصائي الاجتماعية لتوعية المجتمع .

 

 

من جانبها قالت الدكتورة / أبها عبدالله باعويضان رئيسة مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية بأن المؤسسة لديها علاقات متميزة مع كلية البنات وهذه الدورة ضمن سلسلة دورات تدريبية والاستشارات الاسرية التي سيستفيد منها طالبات كلية البنات بهدف مساهمتهن في معالجة بعض القضايا الاجتماعية للمرأة بحضرموت .

 

بدوره أشار الاستاذ / محمد محقوص رئيس مؤسسة البراءة لحماية الطفل أن الطالبات تلقن خلال الدورة عدد من المحاور الرئيسية للتشريعات الاجتماعية منها دور الخدمة الاجتماعية في مجال الاحداث وضمانات المحاكمة العادلة لرعاية الاحداث بالإضافة إلى تعريفهن بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وكذلك التحديات التي تواجه أطفال اليمن  على مدى يومين توزعت المحاور بين مدربين الدورة الدكتورة فتحية محمد باحشوان نائبة عميدة كلية البنات ومحمد محقوص مؤكدا أن الدورة حققت اهدافها في ايصال المعلومات التشريعية لقانون الخدمة الاجتماعية والمحاكمة العادلة شاكراً الطالبات على تفاعلهن والتزامهن اثناء الدورة .

 

 

وفي الحفل الختامي للدورة قامت عميدة كلية البنات الدكتورة نجاه بوسبعة والدكتور فتحية باحشوان نائبة عميد كلية البنات ومحمد محقوص مدربين الدورة بتكريم الطالبات وتسليمهن شهادات المشاركة .

 

 

حضرت اختتام  الدورة الاستاذة / فائزة فرج بامطرف رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت .

 

 

LEAVE A REPLY