كأس حضرموت 5 وإعادة تفعيل نشاط الأندية الكروي مقال لـ يوسف عمر باسنبل

357

 

انتهى الدور الأول من كأس حضرموت في نسختها الخامسة التي أقيمت برعاية من محافظ حضرموت اللواء الركن / أحمد سعيد بن بريك لأندية حضرموت ساحلا وواديا وماقبل البداية كانت معظم الأندية الرياضية خارج الفورمة لغياب وتغييب الأنشطة الكروية والرياضية عن ملاعب المحافظة باستثناء إقامة أنشطة رياضية في الوادي حركت قليلا من مياه الجمود الرياضي لكن حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على إعادة دوران عجلات كأس حضرموت 5 كان له الدور الأكبر في إعادة تفعيل النشاط الكروي داخل أندية المحافظة وخلق حالة من الحراك الرياضي عادت معه ملاعب التضامن والشاحث وبن سلمان وجواس وستاد سيؤن والغناء لتفتح أبوابها لاستقبال الجماهير الحضرمية الرياضية العاشقة بجنون .

عودة كأس حضرموت في هذه الظروف الصعبة التي مرت بها الأندية يحمل في مدلولاته الكثير من معاني الوفاء من قبل الأندية الرياضة تجاه القيادة السياسية بالمحافظة وتجسيدا رائعا لهوية الانتماء لمحافظة الخير والعطاء وحقيقة نقولها أن الأندية حاولت أن تتغلب على ظروفها التي كابدتها خلال الفترة الماضية لتشارك في هذه الكأس وانجاحها تأكيدا على أن شباب ورياضيو حضرموت دائما في الموعد وهي فرصة لالتقاء شباب المحافظة رياضيا .

كأس حضرموت 5 أعادت إكتشاف بعض المواهب الكروية التي أخذت فرصتها وهي فرصة لترتيب صفوف بعض الأندية حتى وإن لم يحالفها الحظ للتأهل للدور الثاني من البطولة  التي تدخل مراحلها النهائية قريبا والاستعداد لختام العرس الكروي الخالص الذي يعتبر ختاما نجاحا بكل المقاييس مع تلافي الأخطاء لضمان ختام أروع لكأس حضرموت 5 .

وأن كان هناك من كلمة شكر فهي للجان البطولة المختلفة والشخصيات المساهمة ولادارات الأندية واللاعبين والجماهير الحاضرة لإن الكل عمل في تناغم وانسجام بين الساحل والوادي كون الرابح الأكبر سيكون حضرموت ورياضتها .

LEAVE A REPLY