الفوارق العشرة! مقال لـ مطيع بامزاحم

381

عامان على إنطلاقة #عاصفة_الحزم، نتذكر قبلها كيف ضُربت #عدن بالطيران، وكيف سيطرت المليشيا الإنقلابية على #صنعاء، وكيف اكتسحت محافظات الشمال، وكيف زحفت بإتجاه مدن #الجنوب، وكيف وكيف وكيف!

 

نتذكر أيضاً كيف إستبسل أشاوس #المقاومة_الجنوبية في الدفاع عن حياض الوطن ونصرة العاصفة وكيف اوقفوا أطماع #الحوثيين وكيف قضوا على أحقاد #صالح، وكيف تمكنوا من تطهير البلاد من دنس الجماعات الإرهابية في #حضرموت و #ابين وغيرها!

 

بعد إنقضاء عامين على الحزم، المشهد أصبح أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، وبإمكان أي متابع أن يستخرج “الفوارق العشرة” بين صورتي المقاومة التي حررت الأرض وفرضت السيادة وتوغلت حتى خارج حدودها وقدمت خيرة شبابها وقادتها، وبين تلك التي تستميت في مكججت قبح وجهها بهالة إعلامية ضخمة شعارها الكذب وعنوانها الخداع في حين أنها لازالت تراوح مكانها وتحتفي بإستمرار بإنتصارات “التباب” المتواصلة والتي لاتنتهي، لتستنزف جيب #التحالف_العربي والشقيقة الكبرى، ولايزاد قادتها مع كل تلك الإنتصارات “العظيمة” إلا نعومة ورفاهية وأناقة!

 

لايملك رجال التحالف بعد كل ماحدث وتحقق إلا أن يقولوا في الجادين من أبناء هذا الوطن والصادقين في نصرته والراغبين في بناءه، كلمة الحق التي طال كتمها وتحاول نفايات العهد الفاسد تحريف جوهرها وطمس مظهرها، لإنهاك التحالف وحرف بوصلته عن الوصول إلى هدفه الأسمي والذي تحرك من أجله وضحى في سبيله!

LEAVE A REPLY