الضالع (المندب نيوز) خاص-طه منصر

 

في بادره سيئه وخطيره شهدتها مديرية جحاف بالضالع” من سرقات وتخريب وأعمال فوضى لم تشهدها جحاف منذ القدم “

ففي عاصمة المديرية” السرير ” تم سرقة مولد كهربائي تابع للمركز الصحي الخاص بمديرية جحاف. والمولد او (الماطور) الذي سرق هو كبير جدا وهو خاص بالمركز الصحي القديم الواقع بمنطقة السرير مركز عاصمة المديرية”والذي يكفي لاضاءه ثلاث قرى بالكامل”

حيث ان هذه السرقة التي طالت اهم مرفق حيوي في المديرية ولد حالة استياء بين الاهالي وذلك عندما وجدوا أن الماطور  غير موجود في مكانة.

السؤال الذي يطرح نفسه او الذي اعتبره  انا بانه لغز  هو كيف تمت سرقة المولد الكهربائي ؟

الجواب: لا أحد يعلم من الذي سرقه! ولا أحد يعلم كيف تم إخراجه من داخل المبنى الخاص به! برغم كبر حجمه وعرضه وطوله وصغر باب المبنى!!!.

ان مديرية جحاف تعيش اليوم في الهاويه وفي سرداب مظلم، بعد سرقة مختبرات المركز الصحي سابقا وتكسير وتشليح كل أثاث المجمع الاداري من أبواب ونوافذ وكراسي وماسات مكاتب وتم تخريب ومصادرة ذلك أمام صمت مخزي من الجميع .

حيث بدأت هذه العصابة بهدم المشروع الثاني وهو قلع الحجارة التي في الجهة الشرقيه للمبنى الصحي ولا احد حرك ساكنا حتى اليوم!! .

أيضا هناك مركز الشرطة التابع للمديرية تم تشليحه ونهبه هو الاخر ! فياترى هل من مجيب!!! أو من ينهي عن هذا المنكر !!! ويحقق بالموضوع حتى تستقيم مديرية جحاف كما كانت في السابق!!!

بدورنا ومن هذا المنبر نبعث رسالة باسم ابناء جحاف الشرفاء كافة الى كلا من : مدير عام المديرية ومدير شرطة المديرية وإلى كل مشائخ واعيان جحاف وقرية السرير بالذات”

نقول فيها :لقد تكررت عمليات السطو والسرقه والنهب والفساد والتدمير للمنشآت  العامة وطالت كل شي من اجهزه طبيه وكهربائية واثاث ونوافذ وابواب وادوات الكهربا والاسلاك “

ووصلت الوقاحة بهؤلاء اللصوص الى سرقة البلاط اقتلعوه بعد تركيبة وأحجار  المباني الخاصة بالمنشآت العامة”

ليس هذا فحسب بل طالت ادوات السباكه من مواصير المياه ومراحيض الحمامات .

وذلك في ضل هذا السلوك المريب والدخيل على جحاف عامة وعلى قريه السرير  والقرى المجاورة خاصة”لهذا يتطلب منا جميعا وقفة جادة والمسئولية ملقاه على عاتقنا جميعا !

ولكن المس ئولية الاكبر تقع على الجهات ذات الاختصاص والجهات المسئولة بالمديرية فعليها ان تتحمل مسئوليتها بجدارة والكشف عن المفسدين وتقديمهم للعداله حتى ينالوا  جزائهم الرادع! او تقدم استقالتها فورا.

LEAVE A REPLY