المكلا (المندب نيوز) خاص
قيادة المنطقة العسكرية الثانية ممثلة بقائدها اللواء ركن فرج سالمين البحسني قائد معركة تحرير المكلا تُهنّي وتبارك أهالي حضرموت والوطن عامة بمناسبة احتفالاتهم بالذكرى الأولى لتحرير ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي يوم الملحمة التأريخية الحضرمية ، يوم العزة والكرامة الرابع والعشرون من إبريل المجيد .
كما تُهنّي قيادة المنطقة العسكرية الثانية كافة قيادات الوطن السياسية والعسكرية وفي مقدمتهم القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وكذا الأشقاء في دول التحالف العربي قيادة وشعباً وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ، فهم شركاؤنا في تحقيق كل الانتصارات والانجازات بدعمهم الأخوي السخي ولا سيما مشاركتهم لنا روي تربة هذا الوطن الغالي بدمائهم الزكية الطاهرة ، فاختلاط الدم منذ القدم جعل من أفراحنا و أتراحنا و أحزاننا واحدة فنحن منهم وهم منا لا فرق بيننا .
إن احتفالات شعبنا بهذه الذكرى العظيمة ذكرى انتصارات قوات نخبتنا الحضرمية في معركةٍ أصبحت حديث العالم عن حضرموت وقوتها الفتية… معركة عاد بها مجد حضرموت وعزها … وعادت لحضرموت مكانتها بين العرب والأمم قاطبة في الرابع والعشرين من إبريل الذي توجّب الاحتفال به فخراً وعزاً ، هي تتويجاً لمرور عام كامل من الانتصارات والانجازات التي بها أثبتت حضرموت للعالم أجمع أنها ليست مستنقع لاحتضان شراذم التطرف والإرهاب ، بل هي أرض الحضارة والإنسان.. أرض الثقافة والقانون والنظام.. أرض مَنْ نشروا الإسلام بسلام على هدي خاتم الأنبياء والرسل الكرام محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة و أتم السلام.
هنيئاً هذا النصر والفرح به لهذا الشعب العظيم في حضرموت الخير والعطاء حضرموت الحزم والعمل ، في ظل أمن و أمان تربعا جغرافيتها بنخبة حضرمية فتية يقودها البطل الحضرمي الأصيل اللواء ركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية حفظه الله ورعاه ، نخبة شغل مناصبها أبناء هذه البلدة الخيّرة حضرموت الخير فانتصروا لأرضهم وثبتوا قاطعين العهد لحفظ أمن وأمان واستقرار المنطقة .
ولا ننسى الدور العظيم الذي لعبته قيادتنا السياسية بالمحافظة وفي مقدمتهم القائد البطل المقدام محافظ محافظة حضرموت اللواء ركن أحمد سعيد بن بريك والذي كان له الدور البارز في قيادة السفينة الحضرمية و إرساؤها في بر الأمن والأمان بحنكة قيادية ريادية .
كما لاننسى في مثل هذا المقام الجليل ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية أن نترحم على أرواح شهدائنا الأبطال ، شهداء النخبة الحضرمية ، الذين قدموا أرواحهم في سبيل أن تنعم حضرموت بالأمن والأمان الذي نشهده منذ أن روت دماؤهم الزكية تراب هذا الوطن الغالي في مثل هذا اليوم من إبريل المنصرم الذي عشناه ونعيش فرحته اليوم وسنعيشها بإذن الله ما دمنا متمسكين بالعهد الذي ضحوا من أجله أولئك الأبطال ، نسأل الله العلي أن يرحمهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم مع الأنبياء و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
و أخيراً وليس بأخير نكرر ونعيد تهانينا وتبريكاتنا قيادة المنطقة العسكرية الثانية لشعبنا الصامد العظيم في حضرموت الخير والوطن عامة بهذه الاحتفالات والابتهاج بالذكرى الأولى لتحرير ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الارهابية الحوثعفاشية صنيعة المخلوع الغير صالح و الانقلابيين المهزومين .
