اين الكهرباء منكم وأين انتم من معاناة الأهالي مقال لــ سهيل الهادي

430

 

 

كم تباكت الاعين، وكم تألمت الاجساد، وكم رحل بسبب لعبة الاوغاد، ومازالت تعبث بالكهرباء ايادي الويل والفساد، الم تشعروا بالذنب الذي تقترفونه ، انكم وبكهربائكم تظلمون المواطن البسيط، فإنقطاع الكهرباء في فصلاً رياحه كالنار تشوي الوجيه، وانتم لا تشعرون ،يامن تمكثوا في مكاتبكم المكيفة بتلك الاجهزة الحديثة ،بالله هل تفكرون بأهاليكم واخوانكم الذين تأكلوا اجسادهم دفات الحر النازلة،

 

ناهيك عن انطفاء الكهرباء المتكررة ،هناك من غادر في الدنيا في العام الماضي ،بسبب انطفاء الكهرباء ،هل اصبح المسؤول مدمناً على معانات المواطن ،هل اصبح المسؤول لا ينم إلا بدعوة مظلوم لم ينم ،صبر المواطن قد طال ،وهو ايضاً مقدراً للحال ،فلماذا لا تقدرون له الحال ،او انتم من ينتظر هبتاً للشعب تدعوكم للرحيل،

 

اين سيادة الرئيس الشرعي “هادي” عن عدن والكهرباء ،ام ان مارب هي العين اليمنى، اين حكومة سيادة رئيس الوزراء الذي صرح بالمجهول عند قوله “لا صيف حار في عدن” هل تصريحه جزءاً من فضيحة ،ام انه سيغادر عدن عند وصول الفصل الحار الى الخارج ،هؤلاء هم المسؤولون الاولين عن عدن ومواطنيها،

 

بعد اقالة المحافظ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي من منصبه ،بعد اسبوع من ضجته عن المماطلة بحق عدن من الكهرباء، وبعد يوماً واحد من زيارته لأحدى محطات الكهرباء ،لكن توافه القرار، فلماذا لا توفوا مع من اعطا حظه بالقرار، او ان المحافظ “المفلحي” لم يشعر بعد بالمعاناة ،

 

هذا الشهر عباره عن مقدمة لتلك التي ستاتي تحمل الحر، الذي سينال ويطال اجساد المواطن البسيط ،الذين من نالوا من الحرب والحزن ما يكفي ويجعل العين بالدم تذزف وتبكي ،وهكذا يستمر الحال ،بين امل لم يأتي، وحرباً بأشكاله المختلفة لم تنتهي ،خذوا ما اوتيتم من قوة، فالله على كل شيء قدير ،وهوا من بدعاء المظلوم لم يجعل حجاباً فاصل ،وهو بإجابة الدعاء جدير،

LEAVE A REPLY