( المندب نيوز ) وكالات 

 

شارك زعماء أوروبيون سابقون في حوار دولي عقدته مكتبة الإسكندرية المصرية، الأحد، بعنوان “مستقبل أوروبا والاتحاد الأوروبي”، في إطار تواصل جنوب البحر المتوسط مع شماله.

 

وتناول الحوار أبرز القضايا التي تواجه أوروبا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والهجرة غير الشرعية إليها، والركود الاقتصادي وتنامي التيار الشعبوي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وشارك في الحوار المدير الجديد لمكتبة الإسكندرية، مصطفى الفقي، ورئيسة لاتفيا السابقة، فايرا فيك، ورئيس صربيا السابق، بوريس تاديتش، ورئيس ألبانيا السابق، رجب ميداني، ورئيس وزراء البوسنة والهرسك السابق، زلاتكو لاجومدزيجا.

 

كما شارك في الحوار عمرو موسى، وزير الخارجية المصري السابق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

 

وفي مستهل الحوار الذي عقدته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المجمع العلمي المصري في مقر المجمع، قال المدير السابق للمكتبة، إسماعيل سراج الدين، إن “مناقشة مسألة مستقبل أوروبا أخطر من أن تترك للأوروبيين وحدهم”.

 

وأضاف أن أبرز ما يهدد أوروبا هو صعود الشعبوية وما يصاحبه من رفض قوي لخطر العولمة وعدم المساواة وتزايد البطالة ورفض الهجرة والتعددية الثقافية والخوف من الإرهاب والعداء للأجانب.

 

من جانبه، اعتبر موسى أن الحديث عن مستقبل أوروبا هو “حديث عن المنطقة ككل، لأن منطقة البحر المتوسط والدول المطلة عليه شمالا وجنوبا منطقة استراتيجية شاسعة في التاريخ وفي المستقبل”.

 

وعن الحلول القريبة للمشكلات القائمة، طرح رئيس صربيا السابق بوريس تاديتش بعض تصوراته بهذا الشأن، قائلا: “ليس أمام الدول الأوروبية بديل أفضل سوى الانسجام مع الثقافات المختلفة والسعي لفهم أفضل للعلاقات بين الإسلام والمسيحية”.

LEAVE A REPLY