الرياض (المندب نيوز) وكالات

طالب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض اليوم باتخاذ قرارات حاسمة تقضي على الإرهاب وتجفف مصادره ومنابعه وتوقف العبث بدماء الشعوب وبأمن أوطانها ومقدراتها وتضمن لها حقها في حياة آمنة وعيش كريم.

وقال فضيلته في كلمته خلال ملتقى ” مغردون ” الذي تنظمه مؤسسة ” مسك الخيرية ” بالرياض في المملكة العربية السعودية – ” أذكر قادة القمة العربية الإسلامية الأمريكية وزعماءها أن بعض شعوب المنطقة مزقتها الحروب وشردت أهلها في الفيافي والقفار وبدلت أمنهم رعبا وفزعا وأذاقتهم مرارة اليتم والثكل والترمل وأورثتهم فقرا ومرضا وجوعا وتشريدا.

وشدد الإمام الأكبر على أن القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب والمسلمين الأولى تأتي في مقدمة القضايا التي تنتظر من هذه القمة العالمية وقفة عادلة تحقق الأمن والسلام والاستقرار لشعب فلسطين ولشعوب العالمين العربي والإسلامي.

وكان الإمام الأكبر شيخ الأزهر ألقى خطابا هاما في جلسة مخصصة لفضيلته بعنوان ” الكراهية والتطرف وأثرهما على الشباب “.

كما ألقى فضيلته الضوء على الجهود التي يقودها الأزهر الشريف في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة والقضاء على خطاب العنف والتعصب والكراهية وذلك في إطار استراتيجية الأزهر التي تستهدف توظيف كافة وسائل الاتصال الحديثة لتحقيق قدر أكبر من التواصل الفعال مع المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم من أجل نشر وتعزيز ثقافة السلام.

LEAVE A REPLY