سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

 

مقدمة

مدينة سيئون كغيرها من مدن وادي وصحراء حضرموت استقبلت شهر رمضان الكريم بغضب شديد من معاناة المواطنين في انقطاع التيار الكهربائي الذي عكر صفوهم ومزاجهم وفرحتم بحلول هذا الضيف العزيز على قلب كل مواطن وهو شهر رمضان الفضيل لا سيما بأن وادي حضرموت يشهد هذه الايام ارتفاع في درجة الحرارة إضافة بانهم سيفقدون الكثير من العادات في الناحية الاجتماعية او مأكولات الشهر الفضيل التي تعتمد على البرودة واستخدام الثلاجات المنزلية ,ناهيك عن انين المرضى والمقعدين والاطفال الرضع والشيوخ من كبار السن والتي تبلغ ساعات الطفي اكثر من 12  ساعة يوميا نتيجة اغلاق شركة الجزيرة اجهزة توليد الطاقة الكهربائية بالمحطة الغازية بالمسيلة لادعائها بمديونية لدى الدولة وليس هذا العام فقط بل كل عام مع زيادة درجة الحرارة او قرب رمضان تقوم بتلك الاعمال الاستفزازية لهدف اثارة الشارع على السلطة .

منذ ليلة امس في اول صلاة للتراويح واول يوم صوم والايادي ترتفع الى السماء بالدعاء الى الله بالانتقام في الذي تسبب بعذابها وتنغيص حياتها مناشدة القيادة السياسية والسلطة المحلية بسرعة التدخل في تخفيف معاناة

المواطنين , بعد ان اصبحت طوابير عند بوابات مصانع الثلج للحصول على شربة ماء باردة عند الفطار . الاسواق الشعبية ينشط في شهر رمضان بمدينة سيئون السوق الشعبي الشهير في عصريات شهر رمضان امام قصر السلطان الكثيري الشهير بوسط سيئون في افتراش اصحاب الملابس وكذا باعة البقوليات وفي الساحة الغربية امام مسجد جامع سيئون ينصب مواقعهم باعة المقليات بأنواعها والحلويات وباعة الاسماك المجففة , فيما تكون الحركة نشطة في سوق الحنظل وسوق الخضار والفواكه وسوق اللحوم ومحلات الاسماك الطازجة .

مساجد مدينة سيئون

تهجئة مساجد مدينة سيئون منذ قبل شهر رمضان لاستقبال الشهر الفضيل من خلال المبادرات الطوعية للشباب في نظافتها ونظافة فرشها ونظافة اواني الافطار فيما بدأت اول يوم في جلسات الذكر بعد الصلوات في الفقه والسيرة والسنة والتفسير في روحانية جميلة ولكن ما ميز هذا العام هو توحيد الاذان في غالبية مساجد مدينة سيئون وخاصة آذان الفجر والمغرب إتباعا لبيان مكتب وزارة الاوقاف والارشاد وصدور الامساكية للشهر الفضيل لعذا العام بعد اتفاق العلماء والدعاة والشيوخ عليه بعد ما كان الخلاف والاجتهادات في مزاجية الاذان في عدد من المساجد بين تقديم وتأخير ولكن هذا العام ومنذ اليوم الاول الجميع أذن المغرب الساعة 6,14 بينما كان آذان الفجر 3,53 .

عادات غير صحية ينبغي ان تنتهي

من المعروف انتشار وباء الكوليرا في العديد من محافظات الجمهورية وهو مرض خطير وقاتل وبحمدلله اعلن عن خلي وادي حضرموت من اي اصابة ولكن ينبغي الحذر كون اهم وسائل الوقاية النظافة ابتداء من المنزل والشارع , وبما إن سيئون اصبحت عاصمة اليمن في العبور الى خارج الوطن واستقبالها يوميا مئات المواطنين والمغادرين من مختلف محافظات الجهورية لهذا ينبغي الحذر من نقل العدوى من خلال اتباع وسائل صحية وخاصة في الزام جميع الباعة في تلك الاسواق الشعبية وخاصة المأكولات بلبس القفازات في الايدي وان يكون محاسبا خاصا لاستلام الفلوس وليس بنفس اليد التي تستلم الفلوس تأخذ المأكولات وتسلمها كون هنا يكمن الخطر , وهذه مهمة قسم الصحة بإدارةالاشغال بالمديرية بالتوعية .

ختاما

  توحيد الآذان في مساجد مدينة سيئون منذ اليوم الاول لشهر رمضان الكريم عبر عنه المواطنين بارتياح شديد تنفيذا لأوامر مكتب وزارة الأوقاف والارشاد بوادي حضرموت والامساكية التي اصدرها الفلكي الجعيدي بعد مصادقة العلماء والدعاة والشيوخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية بوادي حضرموت في الاجتماع الذي عقد بمدينة سيئون قبل شهر رمضان وعقبها اصدر بيانا بهذا الخصوص والذي وعد فيه المخالفين بالعقوبات بالتنسيق مع السلطة المحلية والاجهزة المختصة في المخالفة بما جاء في جدول الامساكية الذي تم توزيعه على جميع مساجد وجوامع سيئون .

كل عام والجميع في خير وصحة وعافية

LEAVE A REPLY