الرياض (المندب نيوز) خاص

 

قضايا عديدة مهمة هي محور الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى «السعودية» كل من عضوي «المجلس الانتقالي الجنوبي» اللواء «أحمد سعيد بن بريك» محافظ حضرموت و «سالم عبدالله السقطري» محافظ سقطرى، اللذين توجها مساء السبت إلى مدينة «جدة» بناء على دعوة رسمية من سمو الأمير اللواء« فهد بن تركي بن عبد العزيز» قائد «القوات البرية الملكية السعودية».

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن أجندة الزيارة لن تبتعد كثيرا عن تداعيات القرارات التي اتخذتها عدد من دول «مجلس التعاون الخليجي» ودول عربية أخرى تجاه دولة «قطر» ومحاربة «الإرهاب» بالمنطقة والإقليم، إضافة إلى مناقشة الآليات الخاصة بتقليص دور «إخوان اليمن» ممثلا في «التجمع اليمني للإصلاح» الذي يمارس أنشطة مشبوهة بالمحافظتين الجنوبيتين المحررتين.

 

بالنسبة لـ اللواء «أحمد بن بريك» تمثل قضية المنافذ البرية وتحديدا «منفذ الوديعة الحدودي» محورا مهما خلال هذه الزيارة التي ستبحث الإجراءات الكفيلة بتمكين محافظة حضرموت من إدارة منافذها البرية وأهمها «الوديعة» الذي يخضع منذ سنوات تحت سيطرة الجنرال العسكري «هاشم عبدالله الأحمر» المحسوب على تيار «الإخوان» باليمن، والذي تمارس مليشياته المسلحة أنشطة مشبوهة وأعمال «حرابة» وتقطعات بالمناطق الصحراوية من المحافظة.

 

وفيما يتعلق بمحافظة «أرخبيل سقطرى» فيشكل القلق من تزايد نشاط «جمعيات الإخوان المسلمين» بشكل ملحوظ بالجزيرة محورا مهما لدى قيادة «المملكة العربية السعودية» و «دولة الإمارات العربية المتحدة» سيما بعد رصد تحركات مشبوهة لهذه الجمعيات التي قد تنطوي أنشطتها على الكثير من المخاطر المتعلقة بملف «الإرهاب».

 

ويتوقع مراقبون، أن تتمخض زيارة المحافظين عن نتائج إيجابية تسهم في إيقاف العديد من أوجه العبث والفساد والتخريب والإرهاب التي يزاولها حلفاء «قطر» بـ «الجنوب» تحت غطاء الأعمال الانسانية والخيرية.

LEAVE A REPLY