ابوظبي ( المندب نيوز ) وكالات 

 

قال الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن مذكرتين تم تبادلهما بين دولة الإمارات واليابان خلال زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى طوكيو أبريل الماضي، نصت على إعفاء مواطني دولة الإمارات حملة جوازي السفر الدبلوماسي والخاص من الحصول على التأشيرة المسبقة لدخول اليابان. حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

 

وأوضح أحمد سعيد الهام الظاهري، أن ذلك الإعفاء سيكون لمن يدخل الأراضي اليابانية بغرض القيام بمهام رسمية دون تحديد مدة زمنية للبقاء، وبالنسبة لحملة تلك الجوازات الراغبين بالسفر إلى اليابان لأغراض السياحة والأعمال فيمكنهم الدخول بدون تأشيرة مسبقة والبقاء لمدة أقصاها 90 يوما من تاريخ الدخول.

 

وأضاف الظاهري أن المذكرة الثانية التي تم تبادلها مع الجانب الياباني نصت على تسهيل إجراءات الدخول لمواطني دولة الإمارات حملة جواز السفر العادي إلى الأراضي اليابانية، حيث أصبح بإمكان المواطنين الراغبين بالسفر إلى اليابان لأغراض السياحة والأعمال والمهام الرسمية تقديم جوازات سفرهم إلى سفارة اليابان في أبوظبي أو القنصلية العامة لليابان في دبي أو أية بعثة دبلوماسية أو مكاتب تمثيلية لليابان في جميع دول العالم لتسجيل بيانات دخولهم للأراضي اليابانية من خلال ملصق إلكتروني يوضع على الجواز مدته 3 سنوات أو للمدة المتبقية من صلاحية الجواز ذاته وذلك بدون رسوم، ويسمح هذا الملصق لمواطني دولة الامارات بالبقاء في الأراضي اليابانية لمدة أقصاها 30 يوما.

 

وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع فوميو كيشيدا تبادلا مذكرتين رسميتين نصت إحداهما على تبادل الإعفاء من التأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة الرسمية الصادرة عن البلدين فيما نصت الثانية على تسهيل إجراءات الدخول إلى الأراضي اليابانية لمواطني دولة الإمارات حملة جوازات السفر العادية بنظام التسجيل المسبق وذلك اعتبارا من 1 يوليو 2017 .

 

وقال أحمد الهام الظاهري على استمرار مساعي وزارة الخارجية والتعاون الدولي من أجل جعل الجواز الإماراتي ضمن أقوى خمسة جوازات في العالم بما يتلائم مع المكانة التي تتبوؤها دولة الإمارات على الساحة الدولية.

 

واحتل جواز السفر الإماراتي المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الـ22 عالميا بعد أن كان في المرتبة الـ26 من حيث القوة، حسب التصنيف العالمي لعام 2017.

LEAVE A REPLY