هادي خطر يهدد التحالف : وكيف أصبحت شرعيته تدعم الحوثي مباشر مقال لــ فضل حسن النقيب

265

 

 

لم يعد للشرعية مكاناً، لم يعد للشرعية وجوداً،،لا على أرض الواقع ولا على شاشات القنوات،،

 

فلم يعد للشرعية مكاناً سواء ذلك المكان الذي تتكون مساحته من 5 أمتار في أحد فنادق الرياض “غرفة”

 

حيث وأن بقاء أعضاء ما يسمون أنفسهم بالشرعية في الرياض، وعلى إعتبار الرياض أنهم شرعيون حقيقيون،

دون فهم ما يخططوا له فإنهم بمثابة من يربي الأفعى في حوش منزله وهو لا يعلم خطورة سمها،،

 

تعتبر شرعية هادي أحدى وأبرز الداعمين للحوثي وعفاش الذين يصفهم البعض بالإنقلابيين،

 

ولم يعد بقاءها في الرياض إلا ما يصب في مصلحة الحوثي وعفاش، ويؤثر على التحالف العربي،

 

لا عمل لأعضاء ما يسمون أنفسهم بالشرعية اليوم إلا إستنزاف السعودية من أموال وبالفعل كل تلك الأموال تذهب لخزينة الحوثيين،

 

فشلت الشرعية في الجنوب أي المناطق المحررة فشل ذريع ومن جميع الجوانب من حيث توفير الخدمات،،

وفي الشمال ايضاً من التقدم والحسم،

 

توفير الخدمات في المناطق المحرر وتحسين الأوضاع المحررة، أبرز وأهم ما يجعل الشعب في الشمال تؤيد الشرعية،

ولكن من يريد لنفسه الهلاك وينظم لشرعية لا أساس لها.

 

لقد أصبحت الشرعية في الآونة الأخيرة ممول وداعم رئيسي للحوثيين،

 

 

اولاً.. لا تتوفر لدى هادي القدرة على إتخاذ القرار بأمر قيادة الجيش في مأرب بالتقدم صوب صنعاء و إقتحامها،،

ولا يجرؤ أيضاً على أقالتهم و إستبدالهم بأكفى منهم،،

 

 

ثانياً.. السكوت على كل الأعمال التي تنكشف يوماً بعد آخر بإن وزراء حكومته يدعمون الحوثي بالمال والعتاد حق التحالف،

هو ما يثبت أن الشرعية تتواطأ تماماً مع أولئك الخونة بدعم الحوثيين وعفاش ضد التحالف.

 

 

ثالثاً … تعمل الشرعية على إستعباد وتعذيب للشعب في الجنوب الذي يعد الشريك الوحيد والحقيقي للتحالف العربي في اليمن،، فيما وبالمقابل تكرم الإنقلابيين بالمناصب الهامة،

أبتداءً من بن دغر الذي إنطلقت عاصفة الحزم وهو في حضن عفاش ،إلى المُعيّن مؤخراً بوزارة الإعلام.

 

 

رابعاً.. الإستمرارية في تعذيب أهالي الجنوب من قبل حكومة الشرعية بحجة أنهم مؤيدون للمجلس السياسي الجنوبي هو ما يغلب الأمور رأساً على عقب،،

قد يؤدي ذلك إلى تهديد الشراكة بين التحالف العربي والشعب الجنوبي، و هذا ما يسعى جاهدين إليه أعضاء الشرعية لكونهم لا يريدون الخير للشعب في الجنوب ولا يريدون للتحالف أن ينتصر، بل ولا يريدون للحرب أن تنتهي بعد.

 

 

خامساً.. لا تمنح الشرعية المناصب الهامة إلا لأناس منتميّن للنظام السابق الفاسد ، وموالون لعفاش رأساً بل ومؤيدين ﻹنقلاب ،

من وزراء وقيادات جيش،

وهذا دليل واضح على أن الشرعية لا تريد للتحالف النصر،،بل وتعمل على إغراق التحالف في مستنقع قد يصعب الخروج منه،

 

 

سادساً…يعتبر الإنقلابيين في اليمن المواليّن لإيران خطر يهدد الأمن القومي العربي ، بل وعلى وجه الخصوص الأمن القومي الخليجي، وعليه إذا أستمرت شرعية الهروب في التواطؤ مع أولئك وتحفيزهم وترقيتهم ومنح أتباعهم مناصب هامة في الحكومة، ورفدهم بالأسلحة والأموال، فإن ذلك قد يصل إلى سيطرتهم على الأمور ،،ويؤدي أيضاً لا سمح الله الإنقلاب ورفض الشرعية من داخلها وإزاحة هادي وتحالفه بعد أن يبقى هادي لحاله ممن تمت الكذبة بإسمه ” شرعية” أو حدث شيء،،

ومن هنا سيقع التحالف في الفخ ، بإنتهاء عمل العاصفة،،وسيكون أمن الخليج هو المستهدف أولاً،

 

 

سابعاً … أن كل ما ذكرناه ليس إلا قطرة من بحر الخطر الداهم الذي يهدد المملكة السعودية وأخواتها بسبب بقاء من أسموهم بالشرعية هناك،،

 

فالآن… في الشمال … سيظل الجيش في مأرب لن يتقدم، وسيظل من تبه إلى تبه وكلة كذب،، لأجل كسب المال والعتاد ،،والخسران بذلك التحالف، والسعودية بوجه الخصوص.

 

وبقاء الأوضاع المزرية في الجنوب والتعنّد من قبل الحكومة للشعب الجنوبي على هذا الحال ، سيهدد الشراكة بين شعب الجنوب والتحالف العربي، وهذا ما قد يخسر التحالف العربي خسارة عظيمة” فعلاً ستكون خسارة عظيمة” لكون الشعب الجنوبي هو الشريك الوحيد والحقيقي للتحالف في اليمن، والذي تحقق لهم النصر على يده في الجنوب،،

 

وعليه..

أما أن يتجه التحالف جنوباً ليحفظوا حق الشراكة مع شعب الجنوب،

لكون شعب الجنوب هو بمثابة السور المنيع والدرع الحصين للأمن القومي العربي،،

وأما أن يظلوا على هذا الحال، بتواطؤهم على دعم الحوثيين من قبل الشرعية، ومعاداة شريكهم الحقيقي الذي حقق لهم النصر،،وحتماً ستكون العواقب وخيمة لهم،،

أما الشعب في الجنوب فليس لديه ما سيخسره.

 

 

والكرة في ملعبهم “”السعودية””،،

LEAVE A REPLY