المكلا (المندب نيوز) خاص

 

لاقت تقارير حقوقية مضللة حول حقوق الانسان في عدن وحضرموت، ادانات رسمية يمنية واسعة، وكذا ادانات شعبية وحالة استغراب في الاوساط المحلية بجنوب اليمن.

 

وقال مصدر حكومي يمني : « ان تلك التقارير التقارير التي نشرتها اسوشيتد برس وهيومن رايتس وتش تعد ادعاءات لا اسا لها على اوض الواقع».

 

وزارة حقوق الانسان اليمنية، قالت ان « التقارير التي صدرت عن منظمات دولية بشأن سجون سرية في الجنوب لا اساس لها من الصحة وهناك جهات داخلية دلست على تلك المنظمات وزودتها بمعلومات خاطئة لأسباب عدة كيدية ».

 

واكد وزير حقوق الانسان اليمني « محمد عسكر » في مداخلة متلفزة على قناة «الغد المشرق » ان هناك جهات دلست على منظمات دولية لتصدر تقارير عن وجود سجون سرية في جنوب اليمن.

 

وأضاف الوزير عسكر «انا كنت قبل ايام بعدن وزرت السجون هناك وكل شيء يسير بشفافية ومهنية ولا شيء صحيح من ما ذكر في تلك التقارير».

 

من جهة اخرى استنكرت شرطة عدن صدور تلك التقارير المغلوطة، قائلة على لسان ناطقها الاعلامي النقيب «عبدالرحمن النقيب»: « انها تستنكر ادعاءات تلك التقارير وما اوردته قناة  الجزيرة والتي تهدف في المقام الأول الى إقحام دولة الإمارات فيما يزعم من انتهاكات  تتعلق بحقوق الإنسان لا تستند الى وقائع أو أدلة وهي محاولة أقل ما يقال عنها بأنها بائسة ؛ على  اعتبار أن كثير من المنظمات الدولية والمحلية قد زارت السجون في عدن وحضرموت واطلعت على مستوى تطبيق المعايير الدولية لحقوق السجناء في كل من سجن المنصورة المركزي وسجن البحث الجنائي» .

 

 

واضاف النقيب:  « تناولات قناة الجزيرة لتلك التقارير المزعومة تعد تضليل للرأي العام بشأن وجود سجون تعذيب سرية في عدن وحضرموت تديرها دولة الإمارات ».

 

 

واكد النقيب « ان  دور الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال اقتصر على تقديم الدعم لإدارة أمن عدن بالسيارات والمركبات وإعادة تأهيل مراكز الشرط وتأثيثها وبما يضمن النهوض بعملها لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة التي تعرضت الكثير من مرافقها العامة والخاصة للتدمير من قبل المليشيات الحوثية العفاشية الغازية، مشيرا ان دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دورا إيجابيا ومساندا لعديد السجناء الذين تم الإفراج عنهم من قبل الأجهزة الأمنية في كلا من عدن وحضرموت» .

LEAVE A REPLY