سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

 

نظم اهالي حي السحيل ومنطقة عيديد بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت بعد صلاة عشاء هذه الليلة ثاني ايام عيد الفطر المبارك عوادهم الاول في جو روحاني وحضور مميز من مختلف مربعات الحي من شيوخ وشخصيات اجتماعية وعدد من عقال الحارات وجمع من الشباب والاطفال ساده المحبة والتآخي والتراحم والتكاتف.

وفي تلك الجلسة لعوادهم الاول التي جاءت عبر فكرة من مجموعة من شباب الحي بالتنسيق مع عقال الحارات وقيادة الحافة والشخصيات الاجتماعية والتي لاقت استحسانها ومباركتها لما تكتسبه من اهمية في تعزيز روح الترابط والتآخي والتراحم والتكافل بين اهالي الحي الواحد التي عرف عنها اهالي الحي منذ زمن قديم .

وفي الجلسة التي اقيمت امام البوابة الغربية لمدينة سيئون الواقعة بالحي وهي احد المعالم التاريخية لمدينة سيئون التي بدأت بأي من الذكر الحكيم عبر منصب حي السحيل السيد / هاشم عبدالقادر الحبشي عن سعادته البالغة ان تجتمع هذه الاعداد الكبيرة على محبة الله وطاعته في امسية روحانية يسودها المحبة والتراحم والتآخي لافتا بأنه ليس غريبا على اهالي السحيل تلك المجالس والمواقف بل الجميع يشهد لهم بتلك اللحمة والالفة بينهم البين.

مشيرا بأن فكرة عواد اهالي السحيل المقدمة من مجموعة من شباب الحي فكرة صائبة كونها تأتي في هذه الليالي العيدية المباركة وتهدف للتقارب والتعارف بين اهالي  الحي وشبابه , مؤكدا على استمراريتها خلال الأعياد القادمة على ان تتنقل في مختلف ساحات الحي في كل عيد ولن تكون محصورة على ساحة معينة في الحي إضافة الى تطوير فعالياتها القادمة .

وبدورة اعتبر العلامة الداعية الشيخ / محمد بن حسين الحبشي بأن جمع شمل الامة دعاء اليها اسلامنا الحنيف وحبيبنا المصطفى صل الله عليه وسلم , مشيرا لما لها من تأثير في الانفس في ابعاد الشحناء والبغضاء والكراهية وتؤلف في القلوب المحبة والتآخي والتراحم , واضاف يسعدني ان اشارككم في اول عواد لكم وبهذا الحضور الذي ينبغي ان يكون لجميع الاحياء ليس على صعيد مدينة سيئون فحسب بل على عموم مدن وادي حضرموت , مقدما شكره وتقديره لمن فكر ونفذ وجمع هذا الجمع جعله الله في ميزان حسناتهم , مناشدهم المحافظة عليه والاستمرارية في إقامته ليحتذو به الجميع .

وتخللت جلسة العواد قصيدتين شعريتين للشاعر الشعبي القدير الوالد / سالم مبارك بن زيلع والشاعر المبدع الشاب / بدوي فرج عبدالله مرجان عبرت كلماتها على الاشادة بهذه الفكرة ولم شمل الجميع , كما قام مجموعة من الشباب بتوزيع التمور والقهوة المرة على الحضور .

وفي ختام الجلس العواد وفي صورة رسمها اهالي الحي ومنطقة عيديد ادمعت الاعين لها تبادل الجميع التهاني والتبريكات داعين الله العلي القدير ان تعود الاعياد والجميع في صحة وعافية ويدوم هذه الالفة والمحبة بين الجميع.

LEAVE A REPLY