دبي (المندب نيوز) وكالات

 

أكّد رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، أن المبادرة الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تضمنت مساهمة سموّه المالية لسكان إحدى قرى مقاطعة كورنوبل في جنوب بريطانيا لشراء كنيسة في قريتهم وتحويلها إلى مركز اجتماعي، تعكس رؤية واعية لقيادة متميزة تقدم مبادرة نوعية وعملية في نشر قيم التسامح والتعاون والتكافل بين الشعوب واحترام معتقداتها وجنسياتها.

 

وأوضح أن مبادئ الإسلام المتمثلة في التسامح ونبذ العنف، وحرية العقيدة، وكيفية التعايش والتعاون مع الآخر، تشكل رؤية مستقبلية لقيادة الدولة امتداداً لفكر المؤسس الراحل المغفور له ــ بإذن الله تعالى ــ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأشار القاسم إلى حرص القيادة أيضاً على مشاركة وتواصل الأجيال من أبناء الوطن، ودعم أفكارهم وتشجيعهم على تبادل الخبرات والاستعانة بالتقنيات العصرية، ما أسهم في تعزيز الوعي نحو تطوير مفاهيم الهوية الوطنية والتعاون الإنساني من خلال الانفتاح على ثقافات الشعوب وتقديم الفكر الصحيح والقيم الحقيقية للدين الإسلامي.

 

وكان سكان إحدى قرى مقاطعة كورنوبل في جنوب بريطانيا قد طلبوا مساعدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لشراء كنيسة في قريتهم وتحويلها إلى مركز اجتماعي وفقاً لرغبة أبناء القرية، وذلك في رسالة إلكترونية أرسلها بعض أبناء القرية إلى سموّه، ولم يتخيلوا استجابة سموّه الفورية لمطلبهم، حسب ما جاء في الخبر الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على موقعها.

LEAVE A REPLY