صنعاء (المندب نيوز) وكالات

 

كشف المسئول فى حزب المؤتمر باليمن، محمد علاو، فضح الألاعيب القطرية فى تلميع السياسيين اليمنيين المحسوبين على جماعة الإخوان والقوى المتحالفة مع قطر، قائلا:”إن قطر قامت بعمليات فساد مالى لضمان استقرار اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام، على منح الجائزة للإخوانية توكل كرمان، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية.

 

وتعد كرمان من أبرز الشخصيات اليمنية المدافعة عن الإرهاب القطرى فى المنطقة، واتخذت جانب الدوحة فى الأزمة الأخيرة، كما تعلن عن رأيها الصريح بدعم كل الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتهاجم الأنظمة العربية لصالح دعاة الإرهاب والتطرف.

 

وفى يونيو الماضى، أعلنت الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب الممول من قطر ( مصر والسعودية والإمارات والبحرين) مواجهة قطر، نتيجة إصرار الدوحة على سياسات دعم الإرهاب فى المنطقة، وقدمت الدول الأربع قائمة بـ13 مطلبا للدوحة حتى يتم إعادة العلاقات معها الأمر الذى رفضته قطر، ما يعكس نيتها فى الاستمرار على تلك السياسات العدائية فى المنطقة، والتى تخدم بشكل مباشر المخطط الإيرانى والتركى فى المنطقة.

 

وأشار المحامى محمد علاو، إلى شكوى تقدم بها اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الدوحة قبل 6 سنوات، مشيرا إلى إنه تم توجيه اتهام مباشر لقطر بدعم الإرهاب، وذلك على خلفية تورطها فى تدمير مسجد النهدين عام 2011، مؤكدا أن قطر أفشلت المبادرة الخليجية، وسلّمت صنعاء للحوثيين، كما أنها تقف خلف كل الكوارث التى تحيط باليمن حاليا.

 

وكشف عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبى العام،  ضلوع قطر فى تفجير مسجد النهدين والذى استهدف صالح فى العام 2011، مضيفا :”قطر ليس جديدا عليها تدخلها فى الشأن اليمني، كما لعبت قطر دورا خبيثا منذ بداية ما يسمى الربيع العربي، ووقفت خلف كل الكوارث التى تحيط باليمن حاليا”، لافتا إلى أن الدوحة دفعت بالإخوان والحوثيين إلى ساحة التغيير.

 

وأشار علاو إلى أنه عند طرح المبادرة الخليجية لم توافق اليمن على وجود قطر، نظرا للمعرفة السابقة بسياستها المشينة فى المنطقة، لافتا إلى أن الدوحة كانت وراء إفشال المبادرة الخليجية. وقال :”ليس سرا أن قطر كانت تخطط لأبعاد كبيرة، وعملت على إسقاط اليمن فى يدها، ولذا ما نحصده اليوم هو نتائج التدخلات القطرية، ونحن كمنظمات مجتمع يمنى قدمنا عشرات الشكاوى فى منظمات دولية وكنا نتهم قطر بوجود الدلائل والبراهين، ولكن للأسف لم نجد من يساندنا حينها، خاصة والمسألة تتعلق بعلاقات دولية”.

 

وتابع :”تم الرفع بشكوى فى عام 2012 ضد قطر لمدعى عام الجنايات الدولية ووصل الرد بالتسلم، مبينا أنه تم توجيه اتهام مباشر لقطر بدعم الإرهاب، وكان ذلك بعد استهداف جامع النهدين”، مشددا على وجود وثائق تثبت تورط قطر فى ذلك.

 

 

ولفت إلى أن تفجير مسجد النهدين، مثل جريمة إرهابية بإقرار مجلس الأمن فى القرار 2014، خاصة وأن قطر مولت وشاركت فى العملية واختيار المنفذين وكل الجوانب المتعلقة بذلك. مضيفا أن الشكاوى تضمنت التدخل السافر لدولة قطر لأجل تخريب اليمن، إضافة إلى السلوك الإعلامى المشين لقناة الجزيرة، وكذلك ضخ مئات الملايين من الدولارات لشراء عشرات الدبلوماسيين والقوى السياسية المعارضة، إضافة إلى تولى أطراف سياسية قطرية لقاء فى مدينة بون الألمانية لعدد من قيادات المعارضة.

 

وأضاف أن حمد بن خليفة لديه أفكار شيطانية ولديه عقد كثيرة والتى برزت من خلال دعمه للإرهاب وقتل مئات الآلاف من الأبرياء، ودعا علاو إلى تشكيل لجنة للتحقيق فى دور قطر لدعم الإرهاب وتأييد الطلب المصرى لتشكيل لجنة دولية لقضايا الإرهاب التى كانت قطر تقف خلفها بما فى ذلك اليمن.

LEAVE A REPLY