الشحر (المندب نيوز) خاص 

 

كانت الساعة الخامسة إلا ربع حينما أعلن مقدم المهرجان ابتداء فعاليات اختتام مراسيم مهرجان البلدة السياحي الأول في مدينة الشحر.

 

المهرجان الذي انطلق مطلع الأسبوع الماضي احتفائا بقدوم نجم البلدة زائرا إلى أمواج بحر الشحر وذلك ليرسم لوحة خرافية على ساحل بحرها ويمثلوا أبنائها عناصر الجمال لتلك اللوحة .

 

المشهد كان أفواج من الجمهور من داخل الشحر وخارجها يتوافدون ليشهدوا مراسيم اختتام فعاليات أسبوع مهرجان البلدة الذي أتى برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وبإشراف مباشر من السلطة المحلية بمديرية الشحر ومرافقها التنفيذية.

 

تراقصت طبول منصة الفعالية مع موج البحر الذي بدأت ملامح سعادته تلامس الجمهور الذي كان أحد أسباب نجاح أسبوع الفن والثقافة كما يحلوا لأبناء الزبينة أن يسموه .

 

 

البسمة تدق طبول الإبتسامة :

 

دشن الختام بزهرات فرقة البسمة اللواتي قصصن الشريط بوصلة إنشادية حملت عنوان ” دقوا الطبول ” ليعم الحماس أجواء المهرجان حتى كانت آخر مشاركاتهم “هبيش” و “غية” من التراث الحضرمي أطربها بصوته الفنان الصاعد جاسم المقدي .

 

 

أطفال التوحد … قطوف يانعة :

 

 

لم ينسوا أن يشاركوا مدينتهم أفراحها فأتوا حاملين رسالة قالوا فيها ” بالأمس كنا بذورا ، وبعد عناء وتضحيات من أهلنا ومربياتنا وكل من يحبنا صرنا اليوم قطوف يانعة وسنكون نجوما”

 

فأكدوا للجمهور فحوى رسالتهم بمشاركتهم الانشادية ليترجموا من خلالها حبهم لحاضنة أحلامهم وطموحاتهم “الشحر ” .

 

الإبداع يتجاوز الشحر ويصل شحير:

 

 

انطلاقا من حق الجوار ومكانة الشحر في قلوب أبناء حضرموت عامة قدمت فرقة إبداع لتشجيع ابداعات المواهب مشاركة أبناء الشحر احتفاءاتهم بنجم البلدة الموسمي على مسرح المهرجان بعددمن المشاركات الفنية .

 

 

الخور والمجورة حبر احتفاء الاختتام :

 

 

وفي خضم المشاركات التي زفت بشائر الاحتفاء من أزقة أحياء الشحر قاطبة .

 

 

حيث كانت  لعدة شباب الخور بصمة فرائحية ضمن فعاليات المهرجان ساندهم فيها فرقة حي المجورة بجملة من الرقصات الشعبية المتنوعة.

 

التصقت نجوم الليل بكبد السماء لتعلن لجمهور الشحر بدء لحظات الوداع لأسبوع زخر بالمشاركات الفنية و الرياضية والثقافة عموما، لتلتصق أجساد أبناء المدينة بأحضان أسبوع الابتسامة والفرح على مسرح الشحر في الساحة العامة للاحتفالات ليكون الحاضن والشاهد لهتاف الفعالية “بانلتقي في سعاد” وكان خير اللقاء بعد صمت دام لمدة غير قليلة لأوضاع التوتر الأمني والسياسي التي عاشته وشهدته حضرموت بجميع مديرياتها ومدنها .

 

عمداء الرقص الشعبي … يجاهرون بعبارات الانتماء :

 

لم تمنعهم انشغالاتهم وارتباطاتهم عن مشاركتهم لعرس نجم البلدة برقصات مختلفة هزت المسرح والجمهور الناظر لتكون مسك ختام مراسيم الاحتفاء التي شاركت فيه جميع أطياف الشحر.

 

وتنوعت الرقصات واللوحات الفنية وتقاسماتها فرقة شباب المجورة وفرقة المحط وفرقة حي الخور وفرقة سور السحر وانتهاء بفرقة الخلافة للرقص والألعاب الشعبية.

 

“المشعال” رمز عدة المجرف:

 

 

المجرف أحد أحياء المدينة التي يشغل أغلب أهلها مهنة الصيد، ولأن البدة مولود حديث لرفيق رزقهم “البحر” بادروا برقصة لعبة  “العدة” ذات الهوية الحربية العسكرية عبروا من خلالها عن عشقهم لزوجة جبل “ضبضب”

 

 

السلطة تتحدث :

 

 

الجنود المجهولة وبطل القصة دائما ما يظهر في ختام الحلقة الاخيرة وهكذا هو أسبوع نجم البلدة الذي وقف بجانبه رجالات السلطة المحلية صباحا ومساء ليطمئنوا على نجاح الفعاليات المنفذة لأول مرة في المدينة،  فكانت كلمة نائب مدير عام مديرية الشحر رئيس اللجنة الرئيسة للمهرجان الأستاذ مصبح العبد البحسني التي عبر فيها عن سعادته البالغة بالنجاح الباهر كما وصفه والذي شارك في تحقيقه كل الأخوة المشاركين في التنظيم بحسب قوله .

 

 

وأضاف ان هذا المهرجان يعد الأول ولن يكون الأخير وإنما هو الانطلاقة لبرامج وأنشطة تؤكد حضارة عاصمة الفن والثقافة الحضرمية.

 

 

من جانبه قال مدير مكتب الثقافة بالمديرية رئيس اللجنة الفرعية للمهرجان الأستاذ سعيد العبد بن عجلان “إن الشحر اليوم تفخر بأبنائها الذين كانوا هم أحد ابرز عناصر نجاح فعالية مهرجان البلدة السياحي الأول الذي يأتي في نسخته الأولى ” .

 

 

وأشار إلى ان الحضور الغير متوقع والتفاعل البارز منكم منح الثقة للمنظمين ان يبذلوا قصارى  جهدهم لعكس صورة الشحر الفنية والتراثية في مثل هكذا فعاليات .

 

 

واختتم الحفل بتكريم المساهمين والمشاركين في إنجاح أسبوع مهرجان البلدة الذي احتضنه شاطئ سعيد عبدالمعين بالمدينة.

 

 

صادر عن اللجنة الاعلامية لمهرجان البلدة

LEAVE A REPLY