خلال اجتماعه بمشائخ شبوة .. قائد القوات الإماراتية : لم نأت لتهميش احد وسيتم دمج جميع قوات النخبة في عموم محافظات الجنوب

308
شبوة

 

شبوة (المندب نيوز) خاص

 

أكد الأخ / سالم ثابت العولقي الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي أن  عدة لقاءات عقدت هذا الأسبوع بين شخصيات اجتماعية وقبلية بمحافظة شبوة، وقيادة التحالف العربي في منطقة بلحاف , وقد كرست لمناقشة أوضاع محافظة شبوة والمستجدات الأخيرة فيها وستستمر هذه اللقاءات خلال الأيام القادمة مع عدة جهات قبلية بشبوة،  وقد مثّل التحالف العربي في هذه اللقاءات قائد القوات الإماراتية بحضرموت.

جاء ذلك في منشور نشره ” العولقي” على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” والذي جاء في سياقه أن أبرز ما قاله قائد القوات الإماراتية أنه قدم رداً على من يقول أن هناك تهميش لأبناء بعض القبائل، حيث قال : ” إننا لم نأتِ لتهميش أحد، وبالنسبة للتسجيل في شبوة في المراحل الأولى، فقد كان له عدة أسباب، منها قربها من المكلا، ونؤكد على أن دور أبناء شبوة كافة مضمون ومحفوظ”.

وأكد أن أبناء النخبة يتكون من أبناء الجنوب فقط، وأن بنائها بهذا الشكل في عدة محافظات، مرحلة مؤقتة، وسيتم دمج جميع قوات النخبة مستقبلاً في عموم محافظات الجنوب.

وتحدث عن الشرعية وإدارتها السيئة التي وضعت الكثير من العراقيل أمام قيادة التحالف العربي , كما تحدث عن الخدمات ودور الهلال الأحمر الإماراتي، وعن الإغاثة والفساد الذي تمارسه جمعيات الإصلاح، وقال : ” إن أي دعم من الهلال الأحمر الإماراتي يجب أن يمر عبر شخصيات أو جمعيات نزيهة لا علاقة لها بالإصلاح، لا كأفراد ولا كجمعيات”.

وتناول المنشور حديث قائد القوات الإماراتية عن الشهداء وخاصة شهداء النخبة، والمبالغ التي تصرف لهم والمرتبات الشهرية ,وعن الفساد الموجود في قيادة الجيوش، والخصميات التي تستقطع من رواتب العسكريين، وعدم تأهيلهم ,وتحدث عن ضرورة استيعاب كافة أبناء شبوة في قوات النخبة لتأمين مناطقهم، وضرورة أن تكون شبوة بيئة حاضنة للأمن ورافضة للفوضى والإرهاب , وأكد أن الإصلاح والقاعدة وداعش والحوثي، إرهابيون، أفرادا وتنظيمات، وأن قطر وإيران عبر أدوات محلية يمنية، لعبت دوراً في هذا الاتجاه لتنفيذ أجندة تضر بالخليج العربي والمنطقة العربية ,وعلى المجتمع أن يقوم بدوره في مكافحة ونبذ الإرهاب، من خلال عدم السماح لشبابه بالالتحاق بالتنظيم، ما لم فإن التحالف غير مسؤول عما يلحق بأفرادهم، لذا فعلى من انضم أبناؤهم إلى تلك التنظيمات المتطرفة، سحبهم أو التبرؤ منهم , موضحاً أن الذين نفذوا العملية الإرهابية في حراد شبوة ليسوا من أبناء شبوة، وإنما هم عصابة من محافظة مأرب، وقال : “نعرف جيداً من يحتضن هذه العصابات وما الهدف من أعمالهم”.

من جانبهم حيّا أبناء شبوة الدور الإماراتي الفاعل عسكرياً وإنسانياً في عموم مدن , وأعلنوا وقوفهم إلى جانب جهود التحالف العربي بقيادة السعودية و الإمارات.

وفي الختام تحدث أبناء شبوة عن الحملات الإعلامية الرخيصة التي تهاجم التحالف العربي والموجهة من قبل قطر، عبر أدواتها الحوثية والعفاشية والإصلاحية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد أيا كان، بالنيل من جهود التحالف العربي , وأكدوا رفضهم للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، مرحبين بقدوم قوات النخبة إلى محافظتهم، واصفين تلك القوات بأنها تمثل الأمل المنشود لتحقيق الأمن ودعم جهود تطبيع الحياة بمحافظة شبوة .

 
 

LEAVE A REPLY