39 عنصراً تجسسوا لصالح إيران بدعم من خامنئي

296

 

 

السعوديه(المندب نيوز)وكالات

أعلنت الجهات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب، أن “النظام الإيراني، جند 39 عنصر تجسس داخل المملكة، جميعهم سعوديون، عدا عنصرين يحملان الجنسيتين الإيرانية والأفغانية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية”.

وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، اليوم السبت، “سعت تلك العناصر التي تمت الإطاحة بهم بشكل متتاٍل منذ أربعة أعوام، ابتداء من عام 1434هـ حتى العام الماضي بتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية من عمليات تفجيرية واغتيالات لرجال الأمن، إضافةً لنقل معلومات عسكرية حساسة إلى جهاز المخابرات الإيراني، ومعلومات سرية عن خطوط وأنابيب نفطية، وخلق فوضى في محافظة القطيف لزعزعة الأمن الداخلي، وتفكيك وحدة النسيج الوطني بإثارة الفتنة الطائفية”.

وأضافت الصحيفة أن “اعترافات عناصر التجسس أكدت تورط المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بدعمهم عبر لقاءات تعقد معه لأخذ التوجيهات أو تقديم الدعم المالي لهم. وكشفت جلسة محاكمة جديدة لخمسة عناصر متهمين بالتخابر لصالح النظام الإيراني، أمس الأول الخميس، سعي ذلك النظام إلى الإضرار بأمن واستقرار السعودية بإثارة الفتنة الطائفية في محافظة القطيف عبر تدريبه عدداً من الشباب من الذكور والإناث في طهران على دورات تهدف لتنظيم التجمعات وكيفية إداراتها وكيفية إقناع الشباب بأهمية ودور تلك التجمعات في تأجيج الرأي العام ضد الدولة، إضافةً لاتفاق تلك العناصر الخمسة على مد العناصر الإرهابية في محافظة القطيف بالأسلحة تهريباً من إيران

عبر البحر”.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بدأت أولى جلسات محاكمة العناصر الخمسة المتهمين بالتخابر لصالح النظام الإيراني، وتلقيهم دورات تدريبية في طهران على العلوم العسكرية وصناعة المتفجرات في معسكرات الحرس الثوري الإيراني.

واتهم المدعي العام أحد عناصر المجموعة التجسسية باشتراكه في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بشرائه قارباً بحرياً بقيمة 70 ألف ریال، من أجل تهريب الأسلحة عن طريقه إلى المملكة، واستطلاعه الحراسات البحرية في الخليج العربي ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم من الجنسية الإيرانية بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنياً إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى.

واتهم المدعي العام للنيابة العامة عنصرين من المتجسسين بالانتماء لميليشيا “حزب الله” الإرهابية، وإرساله حملتين لإيران شاملتين للجنسين لتلقي الدورات في إيران، والتي هدفها التدرب على كيفية إنشاء وتنظيم المسيرات والتجمعات للشغب في القطيف، وإقناعه عدداً من الأشخاص بالسفر لإيران لتلقي التدريبات العسكرية، وحصوله على خمسة آلاف دولار من أحمد المغسل (الموقوف حالياً)، كهدية مقدمة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، لترغيبه بالاستمرار بهذا العمل، وإنشائه مكتباً للسياحة والسفر مع أحد أصدقائه كان الهدف منه إرسال الشباب خارج المملكة لتلقي دورات تخدم المظاهرات في محافظة القطيف.

LEAVE A REPLY