عدن (المندب نيوز) خاص

 

تشهد الوية الحماية الرئاسية خلافات شديدة، بعد تراكم العمل العشوائي والتصرفات الفردية داخل الالوية، والتي وصلت ذروتها مع قيام قيادات داخل الالوية بعمليات سطو على مرتبات جنود وهميين، وتنفيذ استقطاعات مالية كبيرة من  مرتبات الجنود الحقيقيين.

 

 

وكشفت مصادر داخل الوية الحماية الرئاسية، عن خلافات قوية وصلت لحد التهديد المتبادل بين قيادات يسعى كل منهم على فرض قراره والتصرف بمبالغ مالية تتلقاها الألوية من دولة قطر.

 

 

ومؤخراً، أثارت تصرفات قائد اللواء الثالث حماية رئاسية سخطاً واسعاً داخل جنود وكتائب الوية الحماية، بعد تصرفات وممارسات قائد اللواء الثالث إبراهيم حيدان .

 

 

وإنطلقت دعوات داخل الوية الحماية، بضرورة اقالة حيدان الذي اصبح يتصرف بشكل فردي داخل الوية الحماية، ويعمل وفق تعليمات يتلقاها مباشرة من قيادات في محافظة مأرب، دون وضع حسابات لقيادات ألوية الحماية الرئاسية بعدن.

 

 

وعقدت قيادات كتائب عدد من ألوية الحماية الرئاسية مساء اليوم، لمناقشة تصرفات قائد اللواء الثالث حماية رئاسية إبراهيم حيدان، الذي أصبح يتصرف وكانه القائد الأعلى لألوية الحماية، علاوة على قيامه بعمليات استقطاعات كبيرة من رواتب الجنود الذي تسلموا راتب شهر واحد قبل يوم من عيد الأضحى المبارك.

 

 

وأقدم حيدان على إيقاف وفصل قائد القطاع الشرقي التابع للحماية الرئاسية العميد طارق علي ناصر هادي، نجل قائد المنطقة العسكرية الرابعة السابق الشهيد علي ناصر هادي.

 

 

واعتبر قيادات داخل الوية الحماية ان قرار حيدان بإيقاف وفصل قائد القطاع الشرقي، يعد تعدياً كبيراً وعملا يهدف الى اقصاء الموالين للرئيس هادي والاستفراد بقرار الوية الحماية، حيث ينتمي حيدان الى حزب الإصلاح ويتلقى أوامره من قيادة الجيش في محافظة مأرب.

 

 

وتذكر مصادر داخل الوية الحماية ان حيدان يتصرف بعنجهية ويقوم بفرض قرارات دون الرجوع الى قائد الوية الحماية العميد ناصر عبدربه منصور هادي.

 

 

وأقدم حيدان في فترة سابقة على مهاجمة قوة عسكرية ترابط في نقطة العلم شرق عدن وتتبع الواء الأول حماية رئاسية الذي يقوده سند الرهوة، حيث حاصر حيدان النقطة وقام باشهار الأسلحة بوجوه جنود اللواء الأول حماية الذين كانوا يرابطون في نقطة العلم.

 

LEAVE A REPLY