عدن (المندب نيوز) خاص

 

لا يزال رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر مستمراً في ممارسة الخداع والتضليل للرأي العام المحلي والخارجي، من خلال اطلاق بالونات وفقاعات إعلامية حول التنمية والاهتمام باوضاع المحافظات الجنوبية.

 

وأضحت وعود بن دغر خلال الفترة الاخيرة مثاراً للسخرية لدى الوسائل الاعلامية والناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ان شكلت ان زادت وعود بن دغر وحكومته التي تذهب هباءً منثورا.

 

ويتحرك ن دغر وفق خطة تعتمد على الاعلام فقط دون أي انجازات واقعية، حيث سبق تلك الخطة شراء بن دغر ولاءات صحفيين وصحف بمبالغ ضخمة وصلت الى دفع 2 مليون ريال شهرياً لكل موقع وصحيفة، اضافة الى دفع لصحفي واحد مبلغ 11 مليون ريال.

 

وفي حين يسجل بن دغر انجازات اعلامية لا اثر على ارض الواقع، يقول مراقبون ان الشرعية ربما لا تدرك هذه الخطة الخطيرة التي ستتلاشى معها الشرعية بعد ان تمر الايام وتظهر حقيقة تلك الحكومة ووعودها بأنها مجرد وهم من نسج خيال بن دغر والرئاسة والجهات الداعمة لها.

 

كثيرا ما وعد بن دغر حضرموت بالتنمية وكذا شبوة وابين، حيث وصل الامر في حضرموت الى ان يضع محافظ حضرموت السابق بن دغر وحكومته أمام اكاذيبهم قائلاً لهم : ( رجعوا السامان ) وهي الجملة التي اشتهرت كثيراَ، واصبحت مثاراً للسخرية من بن دغر وحكومته.

 

 وفي نفس الاتجاه تحول حديث بن دغر عن (صيف عدن البارد ) الى جملة مثار للسخرية من الحكومة والشرعية، إذ عاشت عدن أسوأ ايامها مع الخدمات خلال فترة الصيف الماضي، التي وصلت معها كهرباء عدن الى التوقف بالكامل، وهو ما لم يحصل في تأريخها .

 

والى جانب وعوده السابقة التي لم تحقق منها شيئاً في عدن وبقية المحافظات، أطلق بن دغر وعودا جديدة تتعلق بمحافظة الضالع، أكد فيها على حل كافة الإشكاليات العالقة في محافظة الضالع ووضع آلية عمل تلبي طموح المحافظة.

 

 

وهي الوعود والوجيهات التي تلحق بركب الوعود الوهمية الكبيرة التي دأبت حكومة بن دغر على إطلاقها، إذ في عدن ذاتها لا أثر لوعود بن دغر التي مضى عليها ما يزيد عن ثلاث سنوات.

 

 

وتلى ذلك قيام بن دغر بوعود محافظة لحج خلال زيارته الاخيرة، باحداث تنمية في حين تشكو محافظة لحج من غياب أي دور للحكومة خاصة وان لحج تعاني من مشاكل في الكهرباء والمياه والخدمات.

 

 

وفيما يخص مسألة إعادة الاعمار بعدن، لا يزال بن دغر وحكومته وبعض الجهات الفاسدة في السلطة المحلية بعدن، مصرين على البدء بمرحلة وهمية من ” إعادة الاعمار بعدن ” والتي كشفت مصادر حقوقية ومسؤولة بعدن ان الغرض منها نهب مبالغ مالية اودعها الصندوق العربي للتنمية في إطار مساهمته لإعادة الاعمار بعدن، وهو مبلغ زهيد جدا لا يمكن ان يتم اطلاع مرحلة اعادة الاعمار بوجود ذلك المبلغ .

 

فشل حكومة بن دغر غير محصورا بالحكومة، بل بتزامن مع شل الرئاسة الشرعية التي اصبحت مجرد ديكور لممارسات الفاسدين وتنفيذ مخططات ضد المحافظات الجنوبية المحررة، بما يخدم مليشيات الانقلاب ويمنحها القوة في السيطرة على المحافظات الشمالية بعد ان باتت محافظات الجنوب المحررة في حالة يرثى لها جراء فشل الشرعية وحكومتها.

LEAVE A REPLY