قتل ومرتزقة بالإيجــار مقال لـ حنان قيس

871

 

 

عدن بعد أن كانت مدينـــه جميــله أصبحت مدينة أشباح يسكنـــها بعض العصابة والسماسرة وضعفاء النفوس والمرتزقة والخونة  والدين يريدون الخراب وجعل العاصمة بؤرة الإرهاب والاقتتال والفتنه  ماذا سيستفيدون من أعمالهم الإجرامية والشيطانية سوى تحطيم العاصمة وتدمــير كل ما هو جميل على أرضـــها  فنلاحظ تواجد  الجماعات الإرهابية وهي من صنع النظام السابق والأحزاب الشمالية  وكل غرضهم  أن تضل عدن والجنوب في صراعات وفوضى دائمة وأن لا تتطور في شتى  المجالات ولا تزدهر ويريدون زعزعة الأمان والاستقرار فليس هذا بل وصلت بهم الحالة الهستيرية والجنون ويقتلون الأبرياء من المواطنين والناشطين الشباب الذين يدافعون عن وطننا ويطالبون باستعادة دولة الجنوب  المحتلة من قبل النظام ألاحتلالي اليمني لقد مارسوا  كل أنواع الاحتلال والإرهاب وأخر ورقة لهم انكشفت عندما كان يريد حزب الحوثيين غزوا الجنوب والسيطرة عليه لأجل نهب خيراته والاستيلاء على مقدراته والتحكم بوطننا لأجل مصالحه ومن قبل النظام السابق عندما كان يحكم وطننا الجنوب تحت مسمى رئيس وأنه يحب شعب الجنوب ويريد الحفاظ على أمن وأمان عدن ولأكن أنكشف ما بنيته وأتضح أنه يحكم لأجل نهب خيرات وثروات الجنوب وتدمير وتخريب عدن وتعمير وبناء صنعاء وممارسة العنصرية ضد أبناء عدن والجنوب و كذلك في ظل حكم عبد الفتاح إسماعيل لا يختلف عنهم في ممارسة أعمالهم العنصرية  ولإجراميه ضد الجنوبيين فكل ممارسات النظام اليمني بجميع أحزابها .. ضد شعب الجنوب لا يمكن نسيانها ولن تمحي من الذاكرة والتاريخ يشهد .. فلا ينسى شعب الجنوب أعمال القتل والعنف والفوضى والعنصرية سيظل شعبنا يذكرونها لأجيالهم القادمة  فلا ينسى شعب الجنوب تدمير منازلهم وتخريب مؤسساتهم الحكومية والخاصة ومرافقهم الرئيسية وغيرها من الأعمال الغير إنسانيه واللاأخلاقية التي يرتكبونها ضد الأرض والإنسان فنلاحظ في عدن والجنوب تفشي ظاهرة القتل  وإزهاق الأرواح وهدر الدماء بعد انتهاء الحرب  نسمع ظاهرة قتل شاب من قبل مجهولين مسلحين !!  ولا نعلم من هم الأشخاص المتخفيين بمسمى  مجهولين  !    فمنهم قد يكون عميل وخائن  ضد وطنه وشعبه الجنوب ومنهم  مرتزق  ومنهم من أتباع العصابات ومنهم  من الأحزاب الشمالية الدين يطبقون  الدين لصالح سياستهم القدرة ومنهم من الجماعات الإرهابية  وتتعدد المسميات  نحو مسمى مجهولين ولا نعلم من هم بالحقيقة الذين يباشرون أعمال القتل في عدن والجنوب والذين يباشرون أعمال التفجيرات والإرهاب هم يقتلون ويتلذذون بأعمالهم القدرة والإجرامية بقتل الإنسان البريء الذي لاحول له ولاقوه الم يعلموا بأن القتل حرمة الله تعالى   قائلا الله تعالى بكتابه العزيز (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون))  فلا يجوز المسلم أن يقتل أخوه المسلم متعمدا  وأن القتل عقابه كبير عند الله وأن هناك حساب وعقاب يوم القيامة  الأ يخافون من عقاب الله  لقد خانوا مبادئهم ومات ضميرهم وعبدوا الريالات البخساء .. وفكروا بالعيش بدنياهم برفاهية ولم يفكروا بالآخرة وكيف سيكون مصيرهم الهالك !!

 

 

عشقوا الحياة ومغرياتها ولهتهم حياتهم عن طاعة الله  ولم يمشوا بالطريق المستقيم  ضعفت نفوسهم وجروا وراء المال لإشباع رغباتهم وفضلوا مصالحهم الشخصية مقابل تدمير الأرض وقتل النفس !! عصوا الله واتبعوا الشيطان اللعين  الم يعلموا بأنهم لن يستفيدوا الإ الخزي والعار الذي سيلاحقهم في الدنيا والعقاب في الآخرة أشد وأدهى.. الم يعلموا بأنهم رموا بأنفسهم إلى التهلكة والله تعالى قال ( فلا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة  )  فالقتل المتعمد له عذاب عظيم في جهنم وقال تعالى (ومن يقتل  مؤمن متعمدا فجزاءه جهنم خالد فيها وغضب الله عليه وأعدله عذاب عظيما )  وكل ذنب عسى الله أن يغفره الإ الرجل  الذي يقتل المؤمن متعمدا والرجل يموت من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقتل الامنه صرفا ولا عدلا ,. وقال تعالى ( والذين لايدعون مع الله إلها أخر ولا يقتلون النفس التي حرم إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضعف له العذاب يوم القيامة ويلد فيه مهانا )

 

 

هل فكروا القتلة عندما يباشرون أعمالهم الإجرامية بأنهم حرموا أبناء من أبيهم  وحرموا أب وأم من ولدهم   هل يدركون بالقهر والألم الذي يسببوه لأهالي القتلى .. خسئت أنفسهم وشلت أياديهم ..  فهم قلبهم ميت  وأصبحوا كالحيوانات ت المفترسة  وأصبحت المدينة عدن كالغابة  يقطنون فيها  من جميع الأجناس  المثقفين والفاشلون  والناقصين والقبائل  وبعض البشر القبيحون كالذئاب البشرية ولأكن عدن عاصمتنا ستبقى صامدة ولن يهزمها المعتدين الحاقدون والإرهابيون  والكارهون وستكسر أنوف الطاغين والظلمة فهيبة عدن ومكانتها عالية ستبقى شامخة على مر الزمن ..

 

 

نقول للذين يباشرون أعمال القتل عودوا إلى رشدكم وحكموا عقلكم وفكروا بآخرتكم واهتدوا قبل فوات الأوان

 

LEAVE A REPLY