متى ستعود المنشاءات الرياضية الى كنف الدولة بأبين مقال لـ لنبيل ماطر

301

 

[sc name=”القراءة االصوتية” 

 

تحضئ أبين بقاعدة شبابية كبيرة جدآ ويعتبر المجتمع في أبين مجتمع فتي وهو مجتمع رياضيآ بطبيعته فمنذ السبعينات والثمانينات وأيام الرئيس سالمين ربيع علي ومحمد علي احمد الذي كان لهم الدور الاكبر في تشييد وبناء الانسان قبل البنيان واهتموا بالنشئ والشباب الذي يعول عليهم المجتمع فمنذُ  حدوث البنيان العمراني في خليجي 20 وانعاش المحافظة برقم انها حضيت بالنصيب الاقل اسوه بمدينة عدن من حيث انشاء وتجهيز الملاعب بأنشاء الملعب الدولي بأبين وترميم ملعب ساحة الشهداء والصالة الرياضية وبيت الشباب وبعض من مباني الأندية التي اعيد ترميمها والبعض ذهب في مهب الريح بمقاولات رصدت على الاوراق ولم تنفذ على الواقع كملعب البيتي (بن سلمان)  بجعار الذي هدمت مدرجاته من قبل المقاول ولم يتم اصلاحه او إعادة تأهيله ومبنئ نادي شقرة ونادي بناء ونادي الدرجاج وغيرها من الاندية التي ظلمت حتى العام 2011م عام الدمار وحرق الاخضر مع اليابس وبعد انتهاء الحرب عاد المواطنون في ظل الا دولة واحتلت المنشاءات الرياضية كملعب ساحة الشهداء والصالة الرياضية وبعض من مباني الاندية الرياضية التي هي في الاساس ملك لشباب وظل الشباب يتخبطون لا يعلمون اين يقضون اوقات فراقهم كونهم يعشقون الرياضة وبوجود مدير الشباب والرياضة الكابتن / احمد الراعي الذي يسعئ جاهدآ ويحاول ويحاول ويفاوض المقتحمين في سبيل خروجهم كون هذه مباني رياضية وهي ليست ملك لدولة هذي المنشاءات ملك لشباب واخذ الراعي يحاول حتى يعيد ما اخذ عنوه من شباب المحافظة المنكوبة واسترجاع المتنافسات الرياضية الشبابية  بمعية للجنة الانقاذ بأبين الذي كان لها دور بارز

 

 

وعندما استجابة وزارة الشباب والرياضة ووجهت بأعاده المنشاءات الرياضية تكاثر اعداد المقتحمين فهل محافظ أبين اللواء ابو بكر حسين لديه النية  والنية الصريحة والارادة القوية كسلطة تنفيذية تعويض المقتحمين حسب مقترحات للجنة الانقاذ وعودة المنشاءات الرياضية الى كنف الدولة ام لخفافيش الظلام قوة وارادة ستكسر طموحات وتطلعات محافظ أبين بالنهوض بالمحافظة فبخروج المقتحمين  اعادة تطبيع النظام والقانون وهذا مالا تريده الخفافيش لأبين لا تريدها ان ترئ النور لأنها تعشق الظلام .

 

LEAVE A REPLY