المكلا (المندب نيوز) خاص
استهدفت عملية فاشلة احد ضباط قوات النخبة الحضرمية الثانية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية , ظهر الامس الثلاثاء , عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته غرب المكلا بمحافظة حضرموت .
فيما روى مصدر عسكري لـ”المندب نيوز” تفاصيل العملية قائلاً : ان العقيد صبري حسن التميمي تعرض لمحاولة عملية اغتيال عبر زرع لغم في طقمه العسكري , مشيراً انه اثناء خروجه من منزلة متجهاً الى سيارته انفجر اللغم والذي أدى الى إصابة احد مرافقيه يدعى احمد بكير , ولم يصب العقيد بأي إصابات تذكر.
فيما يتلقى الجريح للعلاج وسيخضع لعملية خلال الساعات القادمة.
مؤكداً المصدر ان اللغم مكون من مواد أولية وكان كرسالة نفذها عناصر إرهابية غرضها زلزلة الامن والاستقرار.
فيما يعد العقيد صبري التميمي , ركن في استخبارات المنطقة العسكرية الثانية واحد ضباط قوات النخبة الحضرمية التي كان لهم يد في تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.
بدورها علقت المنطقة العسكرية الثانية في بيان عبر ناطقها الرسمي هشام الجابري حول الحادثة والذي ينشر “المندب نيوز” نص التصريح والذي جاء فيه:-
اسـتـهــدفــت عـبــوة نـاسـفــة بـدائـيــة الـصــنــع ســيــارة الـعــقـيـد/ صـبــري الـتـمـيـمــي –أحــد ضـبـاط الـمـنـطـقـة الـعسـكـريـة الـثـانـيـة- ظـهـر يــوم أمــس الثـلاثــاء الـمـوافــق 19/9/2017م، بـمـنطقـة فــوة، غـرب مـديـنـــة الـمـكــــلا، عـاصـمـــة مـحـافـظـــة حــضـرمـــوت.
حـيــث نـجـــا الـضــابـط “صــبـري الـتـمـيـمـي”، بـعــد تـفـجــير تـلــك الـعــبوة عــن بـعـــد، وأصــيـب أحــد مــرافـقـيـه بـجــروح طـفــيـفــة، واحـتــرقــت أجــزاء مــن الـسـيــارة خــلال ذلـــك الـعـمــل الإرهــابــي.
هــذه الـعـمـلـيــة الإرهـابـيــة تـثـبــت فـشــل الإرهــابـيـيــن فــي الـنـيـــل مــن أمــن حـضــرمــوت واســتـقــرارهــا ولـجـؤهـم إلــى أفـعــال جـبـانــة، وتـؤكــد يـأســهـم مــن الـمــواجـهــة، وضـعـفــهــم وتـشــردهــم بـعــد أن عـمــد رجـالـنــا إلــى تـعــقـبــهـم لـيــل نـهــار، وضــرب جـحــورهــم، وتـدمــيـر أوكــارهـــم.
إن مــثــل هــذه الــعـمــلـيـات الإرهـابـيــة لــن تـثـنـي ضـبـاطـنـا وقـيـاداتـنـا عـن مـحـاربــة الإرهـــاب، والـتـصــدي لــه، ومـحـاربـتــه فــي كــل شـبـر من حضرموت، بـل هـي تـزيــد مــن الإصــرار وبــذل مـزيـــدا مــن الـجـهــد فــي قـطــع دابــر الإرهــاب، والــقـضــاء عـليــه.
وإنـنــا فــي قـيــادة الـمـنـطقــة الــعســكـريــة الـثـانـيــة نـتـوعــد مـنـفــذي هــذا الـعمــل الإرهـابــي الـجـبــان بـالـمـلاحـقــة والـمـحـاسـبــة، وسـيـنـالـــون جـزاءهــم الـعـــادل قـريــبــــا بـــإذن الـلـــه.
