حرب السادس من أكتوبروحقائق تاريخية المقال لـ الخضر الميسري

264

 

 

يصادف اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لذكرى حرب السادس من اكتوبر حرب العبور وإجتياز خط بارليف ( معجرة الجيش الأسرائيلي الدفاعية  في القرن العشرين )

حرب السادس من أكتوبر عام 1973م التي خطط لها قائد الأمة العربية والأسلامية الزعيم الخالد- جمال عبدالناصر طيب الله ثراه وكان فارس المعركة والقائد الميداني الرئيس-  محمد انور السادات ومعه اكفى قادة القوات المسلحة المصرية ومنهم الفريق-  سعد الدين الشاذلي قائد اللواء  الثاني والثالث وقائد القوات الجوية  المصرية الطيار-محمد حسني مبارك الله يفك اسره وآخرين 

ان التسمية الحقيقية والصحيحة لحرب السادس من اكتوبر (( إستعادة الكرامة للأمة العربية والأسلامية )) بعد هزيمة حزيران 67 م .

وفي هذا اليوم وبعد 44 عاما لابد لنا ان نذكر بعض الحقائق التاريخية المدونة والمؤرشفة للقادة العرب والمسلمين ومنها

1- موقف الملك الشهيد/  فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه  عندما قال واعلن موقفه التاريخي ومقولته التاريخية التي ارعبت اميركا  : عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنغلق مد البترول لأمريكا.

2- دعم شاه أيران العظيم عندما اتصل بي الرئيس الراحل/ محمد انور السادات طيب الله ثراه  وقال له وقود الجيش المصري وصل حدود الأحتياط

وامر الشاه فورا المسؤليين الأيرانيين بتحويل اقرب باخرة ايرانية دعما للجيش المصري والسادات لايزال على الخط تلفونيا

3- دعم الرئيس الجزائري الراحل/ هواري بومدين طيب الله ثراه الجيش المصري بمضخات المياه تحت مسمى  آلات زراعية وهي  التي التهمت خط بارليف الضخم وحولته الى ماء جاري نحو البحر خلال مدة زمنية قصيرة جدا  اقل من ساعة ونصف وانتهت والى الأبد مقولة  الجيش الاسرائيلي لايقهر

4- موقف الرئيس المعلم/  سالم ربيع علي طيب الله ثراه ورئيس وزراءه ووزير الدفاع السيد- علي ناصر محمد حفظه الله عندما امرا بإستقبال البواخر والبوارج الحربية المصرية في خليج عدن وجزيرة بريم الجنوبية وأغلاق باب المندب امام الملاحة الدولية وساهما بحرص وشجاعة لنصرة جيش مصر العظيم.

انها بالفعل مواقف قادة وزعماء من الطراز الأول من ذاك الزمن الجميل والمشرف 

اليوم ياعرب : الأمة العربية والأسلامية في اسوء مرحلة 

اخبار فلسطين حتى في النشرات الأخبارية تكاد تكون لاتذكر بعد ان كان الخبر الرئيسي الأول في وكالات الأنباء العربية والأسلامية عن فلسطين 

مصر تدمع بعد ان حسم جيش مصر العظيم الموقف 

ويسجل التاريخ موقف رئيسها فخامة الرئيس/ محمد حسني مبارك عندما تخلى عن كرسي الرئاسة . وقال ها انا ذا ومصر بلدي ارض المحيا وارض الممات  وسوريا جريحة وملتهبة ولايزال – بشار يسن المنشار  ولبنان تتداوي من جروحها ونخبها السياسية راقية في التشاور وتفهم جيدا معنى الحرب والحصار

تونس فهمت وادركت عمق المؤامرة ولرئيسها السابق والحالي الف تحية وسلام .

ليبيا لازالت لم تفهم معنى الدمار والنظام عندما ينهار

واليمن رئيسها المخلوع وصار حمار 

بعد ان حوله شعبه  الى مشيرا وقصره مزار 

ياويله من شعب جبار

والحبل حول رقبته يدار

الف تحية وتعظيم سلام لملك العدل والأنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك- سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله .

LEAVE A REPLY