هل تعلن صنعاء فك الارتباط مقال لـ محمد يسلم اليافعي

261

 

 

هناك فريقين في الجنوب فريق يعتقد ان الجنوب اصبح دولة .وبنفس الوقت يتعامل مع الوضع بما قبل العاصفة . وهناك فريق يتعامل مع الوضع كانه لم يتغير شي.

الجنوب وما بعد العاصفة تغير الوضع تماما نحن اليوم بحاجة الى قيادة وطنية قيادة لا تعشق الشهرة والمنصات والسفريات قيادة تعشق الوطن حد الثمالة .تضحي بكل شي لأجل الجنوب.

جنوب ما قبل 2007 وجنوب ما قبل 2015 انتهى يجب ان يتعامل الجميع مع جنوب ما بعد العاصفة .

جنوب ما بعد العاصفة هو الحاكم الفعلي سواء عن طريق الزبيدي او هادي . هذا ما يجب ان يعتمل جنوب داعي الى الوحدة لا داعي للانفصال .

اتت الفرصة على طبق من ذهب وسلم الجنوب لصقور الحراك وبدل من ان يعمل هولاء لقوننة الدولة في الجنوب ورد الصاع صاعين لصنعاء وتحويل عدن الى عاصمة فعلية لليمن ومركز القرار اليمني عمد هولاء على تشجيع الفوضى والبلطجة وعدم الاعتراف بشرعية عدن . ويريدون بشتى السبل إعادة احياء صنعاء بعد ان اصبحت رميم .

اين التكتيك الي تتعاملون به حسب زعمكم . هل تتوقعون خروج الجنوب من المعادلة بعد 94 كان محض صدفة بسبب حرب صيف 1994 الامر مرتب له بعناية منذو ما قبل تسعين .كا الاتي ياتو الى صنعاء ثم نبداء عملية تضييق على كل من هو جنوبي حتى يتطرون الى الهروب ثم اعلان الحرب واعلانهم متمردين وننفرد بحكم اليمن.

هل تستطيع عدن وحكامها ومن يدعون الثقافة والحنكة العسكرية والدهاء السياسي سلب صنعاء ما اخذتة بعد الوحدة وقد اتت الفرصة سانحة .

لماذا الروح الانهزامية والخوف من الميت لماذ الرعب من جنرال عجوز وحزب خاوي على عروشة ماذا يضر ان اتى علي محسن الى عدن بنفس الطريقة الي كان بها البيض بصنعاء.

هل نستطيع ان نجعل محسن يهرب من عدن ويعتكف بصنعاء ويعلن الحرب ثم فك الارتباط . نعم الامر سهل ولكن بحاجة الى قيادة وطنية وليس عشاق منصات .

هل تعتقدون أن تقبل صنعاء بشقيها الانقلابي والشرعي ان تراء عدن عاصمة تحتضن الحكومة ومؤسساتها .

وسفارات العالم ومنظمات الأمم المتحدة و مكاتب الشركات العالمية . هل تعتقدون ان تقبل صنعاء بعدن مركز القرار اليمني لا والف لا .

اذا لا تعتقدون انكم دولة ذات سيادة ولا مسيرة في مدرم تجعل من مجلس الامن يعقد جلسة طارئة للاعتراف بدولة الجنوب .

لن ياتي الجنوب الاء بفك الارتباط من صنعاء ولن تعلن صنعاء الانفصال الاء اذا عدن عاصمة فعلية

والله من وراء القصد.

LEAVE A REPLY