شقيقتي عدن مقال لـ سهيل الهادي

336

 

 

 

المدينةالتي فراقها يتعب القلب،ويجعل الوجدان تشعل اللهب،شوقاً لعودة الغائب الى احضانها،يحن المفارق حين يفارقها،ويهوي الفؤاد بمالم تهوي به الافئدة،انها مدينة السلام،والسعادة والوئام،وحقيقتاً في الاحلام،عدن التي تغنى بها الكثير،فهناك من نادها،بندر عدن،والبعض ينادونها ثغر اليمن الباسم،واخرون يسمونها عروسة البحر الاحمر،بكل تأكيد تستحقين اكثر واكثر ياعدن،لم يكن تسميتي لكي بالشقيقة رغبة لاكتمال المعاني،بل كان نداء من قلبي،لعدم وجود شقيقةً لي،رغم الاشقاء الذين يعادولون اصابع اليدين،فتكلمت حينها احاسيسي،بها وقالت شقيقتي عدن،وكل هذا يعرف معناه،عندما يشتاق اليك ياعدن حين يفارقك،والروح تحن لهفتاً للقاء،فأهلك ياعدن كأنهم اهلي،طبعهم،اخلاقهم،وكرمهم،وحسن التعامل معهم،تكمل الاحلام فيك،وأن انعدمت،في الكثير من المدن الاخرى،عدن الغناء،وجوهرة النقاء،وبلسم الصفاء،وقطرة نداءعلى اوراق الورود،بكي تتوحد انفاسي،وأن كانت مختلفة،وهذا يعود لأهلك الذين يعيشون ويتعايشون،مع القريب والبعيد،مع المعروف والغريب،مع المثقف والاديب،مع الاستاذ والطبيب،كلماتهم تحمل معاني الحب والمودة والسلام،سلاحهم هيا الاقلام،الألفة والمحبة شعارهم،شقيقتي لاتقبل الذل،ولا الهوان،عزيزتاً،برجالها،ترفض اساليب التعنت والخصام،تدعو ان دعت للحب والوئام،فالف سلام لموطن السلام( عدن)

LEAVE A REPLY