واثق الخطوات يمشي ملكاً مقال لـ شفاء الجنيدي

421

أستخدم سلاح الصمت وأخذ يجوب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ليس عبر الجو وبأسرع وقت ممكن و لكنه يجوبه براً وفي سابقة تاريخية تدل على مكانته في قلوب أبناء جلدته الذين حملوه الأمانة والثقة.

وهذا السير براً حمل رسائل كثيرة للعالم وللداخل ومضمونها نحن أصحاب الأرض والكلمة المستقبلية نحنُ هنا فأين أنتم.؟ وللخارج تحمل مؤشر حقيقي انهم قادرون على اقتلاع الإرهاب من جذوره و هانحن داخل المناطق التي كانت مرتعا للقاعدة وأخواتها هنا سيدرك العالم بقوه هذا المجلس وفي تمدده سبب آلاما مبرحه للشرعية المنهارة وفي تمدده سيضع مداميك وأسس للدولة الجديدة ففي استخدامه لسلاح الصمت في أعماله ستطلق يوماً من هذا السلاح رصاصة الرحمة الأخيرة على ما تبقى من جسد الشرعية المتهالك في عموم الأرض الجنوبية وسيعلن تاريخ فجراً جديداً حاملاً البشرى ونيل الأماني بولادة الأمنية التي طالما انتظرها وضحى من أجلها شعباً صابراً تواقاً للحرية تلك الشجرة التي أرتوت وتخضبت بدماء الصناديد المقدامه .

وبصبر ومعاناة شعبياً قوياً وبآلام جرحى وأسرى تحلوا جميعاً بصبر الأنبياء العظام وكل صبر على الحق عاقبته فرجاً وهاهو شعب الجنوب اليوم والفرحة تغمر كل فرد فيه وهو يرى المجلس القوة الحقيقية الفاعلة والمسيطرة على الأرض الجنوبية كما أثبت رئيسه وقاداته انهم المؤثرون والمحبوبون ويتمتعون بكاريزما قيادية افتقدها الجنوبيون منذ عهد سالمين رحمه الله عليه

LEAVE A REPLY