ابين (المندب نيوز) نبيل ماطر

 

تخبط مكتب الأشغال العامة والطرق والعمل بأبين  بعشوائية وخاصة بعد أن استتبت الامور وعادة الحياة الطبيعية لعاصمة المحافظة زنجبار بعد الحربين التي دارت في أبين ظل مكتب الأشغال متذبذب بين السيطرة على المشاريع الضخمة وأعادة  ترميم المرافق الصغيرة متناسيآ  إنتشار البناء العشوائي الذي غير المنظر الجمالي للمدينة وبعد ان تم أخراج المقتحمين من المباني الحكومية من قبل لجنة الانقاذ شرع مكتب الأشغال العامة والطرق في جلب المقربين ومن هم اصحاب النفوذ والوساطة ونصبوهم مقاولين ليقومو بأعادة تأهيل المباني الحكومية دون ان تتم المناقصة وفق معايير العمل المؤسسي ودون ان تبرم اتفاقيات والعقود مع هولاء المقاولين بل ان البعض قد بداء بالعمل لمجرد ان المدير العام اخبره شفهيآ ببداء العمل بل ان البعض من المقاولين الشباب الذين اكملو ترميم بعض المباني الحكومية لاكثر من شهر ولم يتم تسليمهم مخصصاتهم الخاصة بالمقاولة التي لا يعرف رآسها من قدميها التي تعد بمثابة النطيحة وما أكل السبع

 

حيث ان هولاء المقاولين يتخوفون من تلاعبات مكتب الأشغال العامة والطرق كونه تم وعدهم من قبل مدير الأشغال بأنه عليهم العمل ومن ثم سيتم ابرام العقود

 

وهذا يعد خرق كون المقاولات لها اسس ومعايير ولو ان مكتب الاشغال العامة والطرق انكر عمل المقاولاين الشباب هنه تكمن المشكلة ( فالقانون لايحمي المقفلين ) ستثير المشاكل والبلبلة  كان الحري بمدير مكتب الأشغال العامة والطرق  العمل بشفافية ومصداقية وفق معايير المقاولات

 

فهل يستطيع اللواء ابو بكر حسين سالم إيقاف مهزلة مكتب الاشغال العامة والطرق وتثبيت النظم والقوانين و المعايير الخاصة بالمقاولات بعيد عن جلب الأقارب والحبايب في المقاولات واعطاء المقاولين الشباب حقوقم وفق القانون ام ان مرافق الدولة تدار باساليب وطرق غير ادارية تعود بالضرر على المؤسسة والمقاولين في وقت واحد .

LEAVE A REPLY